42

Руководство по знанию ученых ада

الإرشاد في معرفة علماء الحديث

Исследователь

د. محمد سعيد عمر إدريس

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

1409 AH

Место издания

الرياض

١٢ - حَدِيثُ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ» وَهَذَا صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، وَقَدْ صَحَّ أَيْضًا عَنْ مَالِكٍ، ⦗٢٠٣⦘ عَنْ نَافِعٍ. عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِثْلَهُ قَوْلَهُ. رَوَاهُ عَنْهُ الشَّافِعِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ، وَقَدْ أَخْطَأَ فِيهِ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَهُوَ صَالِحٌ، مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، عَنْ مَالِكٍ، حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِهِ مُجَوَّدًا، وَتَابَعَهُ عَلَى خَطَئِهِ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ أَبُو الْكَرَمِ الْجَعْفَرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ مِثْلَهُ. وَقَدْ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ فَرْخَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ الزَّاهِدُ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مُسْنَدًا، فَقُلْتُ لِلْحَاكِمِ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: أَخْطَأَ فِيهِ سَهْلٌ هَذَا، وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، ⦗٢٠٤⦘ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَهَذَا مِمَّا أَخْطَأَ فِيهِ هَؤُلَاءِ، وَلَمْ يَتَعَمَّدُوا الْكَذِبَ، فَأَخَذَهُ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، يُقَالُ لَهُ الْحَبِيبِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ الْمِسْمَعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، وَعَمَدَ إِلَيْهِ فَكَذَبَ؛ لِيُغَرِّبَ عَلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فِي ذَلِكَ. فَأَمَّا الْمَوْضُوعَاتُ: ١٣ - فَمِثْلُ صَخْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَاجِبِيِّ عَنِ اللَّيْثِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيثِ الطَّيْرِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ ⦗٢٠٥⦘ فَمَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ مِمَّنْ لَا مَعْرِفَةَ لَهُ حَكَمَ بِصِحَّتِهِ؛ لِأَنَّهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَيَعْرِفُ ذَلِكَ مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ حَظًّا فِي هَذَا الشَّأْنِ، بِمَعْرِفَةِ كُلِّ رَجُلٍ بِعَيْنِهِ، إِلَى أَنْ يَبْلُغُوا إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي يَكُونُ عَلَيْهِ مَدَارُ الْحَدِيثِ، وَيَبْحَثُ عَنْ أَصْلِ كُلِّ حَدِيثٍ وَمِنْ أَيْنَ مُخَرِّجُهُ فَيُمَيِّزُ بَيْنَ الْخَطَأِ وَالصَّوَابِ

1 / 202