64

Иршад Ауввал аль-Басайир валь-Альбаб ли Найль аль-Фикх би Акраб ат-Турук ва Ясар аль-Асбаб

إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقة بأقرب الطرق وأيسر الأسباب

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

الرياض

Жанры

وتسميةُ هَذَا النَّوْع عَورَةً تَجُوزُ لأجلِ التَّقْسِيم. ٣- ونَوعٌ مُتَوَسَّط: وهو: - نَظَر الرَّجْل إِلَى الرَّجُلِ. - وَنَظْر المرأَةِ للرَّجُلِ وللمَرأَةِ. - ونظَره لَذَوَات محارِمهُ، نَسبًا، ورِضاعَا، وصِهرًا. - وَالنَّظْر لحاجَةِ خِطبة، ومُعَاملةٍ، وَنظَر الأَمَةِ. فيجوز من ذلك: ما جَرَتْ بهِ العادة وما احْتِيجَ إِلَيْهِ. وَشَرْط هَذَا: أن لا يكون مَعَه شَهْوَة. فإن كَانَ: لم يَجُزْ. ومِثلُهُ: النَّظر للاضْطِرَار: كَنَظر الطَّبِيب، وَالْمُنْقِذ مِن مَهلكَةٍ، وَنحوِ ذَلِكَ: فهَذَا يجوز؛ لما يحتَاجُ إِلَيْهِ، واللَّهُ أَعْلَم. الثيَابِ المحرَّمَةِ هل تصحُّ بها الصَّلاةُ؟ ٢١- مَا الفَارقُ بين الثِّيَابِ المبَاحَةِ من المحرَّمَةِ؟ وَاذَا كَانَ مُحرَّمًا فهل تصحّ به الصَّلاة أَمْ لا؟ الجواب: الأَصلُ في الثِّيابِ وَاللِّباسِ: الإِبَاحَة. * قال اللهُ تَعَالَى:؟ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ؟ [الأعراف: ٣٢] .

1 / 74