تولى التدريس والإمامة بالمدرسة الفرحانية بزبيد، ثم انتقل إلى (نَعْمان وصاب) فدرس وأفتى، وأضيف إليه القضاء في بلاده، وكان من كبار متصوفة الجبال.

أخذ عنه: أبو بكر بن القاسم الأهدل وجماعة.

توفي سنة(٨٩٣هـ).

من آثاره: ((الكفاية))، و((زواهر الجواهر))، اختصره من الشرح الكبير لـ((وسيط الغزالي)) المسمى: ((المحيط)) للقمولي^(١).

مصنّفاته

صنف الإمام ابن المقري في عدة فنون، ولو لم يكن له إلا كتاب ((عنوان الشرف الوافي)).. لكفاه فخراً، فقد خرج بكتابه هذا عن نمط التأليف في عصره، ويعد ابتكاراً جديداً في التأليف الإسلامي، ومن المؤلفات التي أثرى بها ابن المقري المكتبة اليمنية خاصة، والإسلامية عامة.

ونذكر من مؤلفاته أيضاً:

إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي، وهو كتابنا هذا، ويقال: إن علماء مصر لما وقفوا على ((متن الإرشاد)).. كتبوا إليه بهذه العبارة: (هذا جمل هائج مَشِّ جَمَلَك)، فوضع عليه ((تمشية الجمل))، المعروف بـ((إخلاص الناوي)).

دقائق الإرشاد، جعله كـ((دقائق النووي على المنهاج))^(٢).

روض الطالب ونهاية مطلب الراغب، وهو عبارة عن اختصاره لـ((روضة الطالبين)) للإمام النووي، ودرج المصنف فيه رامزاً للخلاف فجعل للقولين: