Иршад аль-Гави иля Масалик аль-Хави
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Исследователь
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Издатель
دار المنهاج
Номер издания
الأولى
Год публикации
1434 AH
Место издания
جدة
Ваши недавние поиски появятся здесь
Иршад аль-Гави иля Масалик аль-Хави
Ибн аль-Макри d. 837 AHإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Исследователь
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Издатель
دار المنهاج
Номер издания
الأولى
Год публикации
1434 AH
Место издания
جدة
المجهّزة بكل ما يرتفق به طلبة العلم ويساعدهم على التحصيل والطلب.
كما أسهم في ازدهار الحركة العلمية والنهضة الفكرية في تلك الفترة رفع مكانة العلماء عند حكام الدولة وتكريمهم، وفتح أبوابهم لهم في أي وقت شاؤوا، الأمر الذي جعل من (تعز) عاصمة الدولة موئلاً للعلماء، ومقصداً لهم، ينيخون بها ركائبهم.
وقد كان فيها نخبة من العلماء المشهورين الذين حرص ملوك بني رسول على التمسك بهم، وإغرائهم بالدعم الكامل؛ ماديّاً ومعنوياً، لكي يبقوا عندهم فيفيدوا ويستفيدوا، كما كان من محاولة الملك الأشرف إسماعيل مع الحافظ ابن حجر العسقلاني حين زار اليمن؛ إذا حاول أن يبقيه لديه، ويوليه قضاء الأقضية، فاعتذر إليه الحافظ رحمه الله.
***
إن ما سلف إنما هو لمحة خاطفة، ومرور وشيك، وموجز مجمل عن عصر حافل بالنشاط العلمي والثقافي؛ فالحديث عنه طويل جداً، يحتاج وقتاً وجهداً.
والعلاَّمة ابن المقري رحمه الله تعالى عاش ونشأ وترعرع في أجواء هذا العصر الزاهر، المليء بالعلم والثقافة؛ لذا فلا غَرْوَ إذا رأينا كثيراً من أبناء ذلك العصر قد أصبحوا علماء ومصنفين.
وابن المقري واحد من هؤلاء الذين تأثروا بزمانهم، وشاركوا في بناء نهضته العلمية، بل إنه حاز قصب السبق، وكانت له اليد الطولى في حالة علمية نادرة، إن لم نقل: فريدة؛ إذ إنه خرج عن النمط المألوف في التصنيف والتأليف، وجاء بما لم تستطعه الأوائل.
17