Иршад аль-Факих ила Ма‘рифат Адиллат ат-Танбих

Ибн Касир d. 774 AH
82

Иршад аль-Факих ила Ма‘рифат Адиллат ат-Танбих

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

Исследователь

بهجة يوسف حمد أبو الطيب

Издатель

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

يَزلْ رسولُ اللهِ ﷺ يُراجعُ حتى جُعِلَ غَسلُ الثوبِ من البولِ مرّةً " (^٣٠)، رواهُ أحمدُ، وابو داود، والطَّبرانيُّ، وهذا لَفْظُهُ، وقالَ: تَفرّدَ بهِ عبدُاللهِ بن عُصْمٍ، ويُقالُ: ابنُ عُصْمةِ، عن ابنِ عُمرَ، وتفرَّدَ بهِ أيّوبُ بنُ جابرٍ عن عبدِ اللهِ بنِ عُصمٍ، قلتُ: وهما: ضَعيفان. ورَوى ابنُ ماجَةَ لَهُ شاهدًا من وجهٍ آخَرَ. تقدّمَ قولُهُ: " إذا اسْتيقظَ أحدُكُم من نَومهِ فَلا يَغمِسَنَّ يدَهُ في الإناءِ حتى يَغْسِلها ثلاثًا " (^٣١)، وأمْرُهُ بثلاثةِ أَحْجارٍ في الاسْتِنجاءِ " (^٣٢)، وغَيرُ ذلكَ. عن أبي هُريرةَ: أنَّ خولَةَ بنتَ يَسارٍ قالَتْ: " يا رسولَ اللهِ، ليسَ لي إلاّ ثوبٌ واحدٌ وأنا أحيضُ فيهِ. قالَ: فإذا طَهُرْتِ فاغْسِلي مَوضعَ الدّمِ، قالَتْ: إنْ لَمْ يخرجْ أَثَرهُ؟ قالَ: يَكفيكِ الماءُ، ولا يَضرُّكِ أثرهُ " (^٣٣)، رواهُ أحمدُ، وأبو داودَ في رِوايةِ ابنِ العبدِ. تقدَّمَ: " الماءُ طَهورٌ إلاّ ما غَلبَ على ريحهِ وطَعمِهِ، ولَونِهِ " (^٣٤)، والكلامُ عَلَيهِ.

(^٣٠) رواه أحمد (الفتح الرباني ٢/ ١٩٨)، وأبو داود (٢٤٧). (^٣١) تقدم تخريجه. (^٣٢) تقدم تخريجه. (^٣٣) رواه أحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٢٥)، وأبو داود (٣٦٥). (^٣٤) تقدم تخريجه.

1 / 88