Иршад аль-Анам ила Усуль ва Мухиммат Дин аль-Ислам

Омар Аль-Омар d. Unknown
38

Иршад аль-Анам ила Усуль ва Мухиммат Дин аль-Ислам

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

Издатель

دار أضواء السلف المصرية

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Жанры

س ٦٧: مَا مَعْنَى الْبِدْعَةِ فِي الدِّينِ؟ الْبِدْعَةُ هِيَ: كُلُّ مَا أُحْدِثَ فِي الدِّينِ مِنْ غَيْرِ دَلِيلٍ مِنَ الْكِتَابِ، أَوْ مِنَ السُّنَّةِ، وَبِفَهْمِ سَلَفِ الْأُمَّةِ. * * * س ٦٨: مَا حُكْمُ الْبِدْعَةِ فِي الدِّينِ، مَعَ الدَّلِيلِ؟ كُلُّ بِدْعَةٍ فِي الدِّينِ مُحَرَّمَةٌ وَضَلَالَةٌ. وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ ﷺ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» (^١). وَقَوْلُهُ ﷺ: «وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» (^٢). * * * س ٦٩: مَا أَقْسَامُ الْبِدَعِ فِي الدِّينِ؟ البِدَعُ فِي الدِّينِ نَوْعَانِ: النَّوْعُ الْأَوَّلُ: بِدْعَةٌ قَوْلِيَّةٌ اعْتِقَادِيَّةٌ، كَمَقَالَاتِ الْجَهْمِيَّةِ، وَالْمُعْتَزِلَةِ، وَالْخَوَارِجِ وَالرَّافِضَةِ، وَسَائِرِ الْفِرَقِ الضَّالَّةِ وَاعْتِقَادَاتِهِمْ، وَهَذَا النَّوْعُ هُوَ أَخْطَرُ أَنْوَاعِ الْبِدَعِ. النَّوْعُ الثَّانِي: بِدْعَةٌ فِي الْعِبَادَاتِ، وَهِيَ عَلَى قِسْمَيْنِ:

(^١) رَوَاهُ البُخارِيُّ (٢٦٩٧)، ومُسلِمٌ (١٧١٨). (^٢) روَاهُ مُسلِمٌ (٨٦٧).

1 / 46