القواس في جملة شيوخه الثقات.
وقال القاضي أبو الحسن الجراحي: ما جئته إلا وجدته قائما يصلي أو جالسا يقرأ. وقال القواس: كنت في مجلس أبي بكر النيسابوري فقال المستملي: رحم الله من ترحم على إبراهيم بن حماد، وكان قد مات، قال أبو بكر النيسابوري، لقد ذكرت رجلا ما رأيت أعبد منه. وقال الذهبي: الإمام العابد الثبت شيخ الإسلام حافظ وقته. وقال ابن الجوزي: ثقة فاضل عابد. وقال ابن فرحون المالكي: ثقة صدوق فاضل. وكان مولده في رجب سنة أربعين ومائتين، وقيل إحدى وأربعين، ومات في يوم الخميس لِسِتٍّ خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وقيل في محرم سنة تسع وعشرين، ودفن إلى جانب قبر عمه إسماعيل.
- أسئلة حمزة رقم (١٦٦)، سنن الدارقطني (٢/ ٦١)، فهرست ابن النديم (٤٢٥)، تاريخ بغداد (٦/ ٦١ – ٦٢)، المنتظم (١٣/ ٣٥٢)، النبلاء (١٥/ ٣٥ – ٣٦)، تاريخ الإسلام (٢٣/ ١٢٤)، الديباج المذهب (١٤١)، النجوم الزاهرات (٣/ ٢٤٩)، طبقات المالكية (٧٨).
• قلت: (ثقة، ثبت، مشهور بالعبادة).
[١٧] إبراهيم بن حميد – ويقال: ابن محمد – بن العلاء أبو إسحاق النحوي البصري الكلابزي
حدث عن: سهل بن محمد السجستاني، والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، محمد بن إسماعيل بن هشام بن أبي يوسف، والمازني، المبرد، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معجمه "، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن الورد، وأبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن العوفي الأندلسي، وروى عنه القراءة أبو الصقر الكفرتوثي، ومحمد بن عبد الله الرازي، ومعتب بن محمد المقرئ، وغيرهم.
قال ياقوت الحموي: كان مقدما في النحو واللغة، وقد ولي القضاء بالشام.
1 / 59