قلت: وسأشير في هذه الأسطر إلى مؤلفاته المطبوعة مما وقفت عليه منها، وإلى بعض كلام أهل العلم فيها، فأقول - مستعينا بالله - لقد وقفت على ستة عشر مصنفا مطبوعا، وهي كالتالي:
(١) المعجم الكبير:
طبع بتحقيق الشيخ الفاضل حمدي بن عبد المجيد السلفي - أمد الله في عمره وأثابه على عمله - في خمسة وعشرين مجلدا سوى (١٣، ١٤، ١٥، ١٦، ٢١) منها فإنه ذكر أنه لم يقف على مخطوطاتها.
وذكر حاجي خليفة في " كشف الظنون " (١٧٣٧) أن أحاديثه بلغت خمسة وعشرين ألف حديث.
وقد رتبه على أسماء الصحابة ﵃؛ قال في " مقدمته " (١/ ٥١): هذا كتاب ألفناه، جامع لعدد ما انتهى إليها ممن روى عن رسول الله ﷺ من الرجال والنساء، على حروف ألف - ب - ت - ث -، بدأت فيه بالعشرة ﵃، لأنه لا يتقدمهم أحد غيرهم، وخرجت عن كل واحد منهم حديثا وحديثين وثلاثة ...... وأكثر من ذلك على حسب كثرة روايتهم وقلتها، ومن كان من المقلين خرجت حديثه أجمع. اهـ.
وقال الذهبي في " التذكرة " (٣/ ٩١٢): صنف المعجم الكبير وهو المسند سوى مسند أبي هريرة، فكأنه أفرده في مصنف. اهـ.
وقال في " النبلاء " (١٦/ ١٢٢): ومن تواليفه المعجم الكبير وهو معجم أسماء
1 / 44