أسماءهم في آخر البحث، ورتبهم على حروف المعجم، ثم قال في آخرهم: مجموع من لم أجدهم (٢٧٢).
قلت: ولعل من الأسباب التي جعلته لم يجد لهم ترجمة، كثرة التصحيف والتحريف في " المعجم الصغير " وعدم توفر المراجع الكافية لديه.
وأما الذين ترجموا لشيوخ الطبراني ضمن دراسة وتحقيق متعلق ببعض كتبه فهم جماعة.
من هؤلاء:
(أ) الدكتور محمد بن سعيد بن محمد بن حسن البخاري - حفظه الله -:
فقد قام بدراسة كتاب " الدعاء " للطبراني، فجعل المجلد الأول منها خاصا لدراسة رجال الطبراني في " كتاب الدعاء " وميز الشيوخ عن غيرهم بأن وضع قبل الترجمة حرف " ش " إشارة إلى أن هذا المترجم له شيخ الطبراني، فقال في (١/ ١٢٨): وبلغ عدد شيوخه في " كتاب الدعاء " (٢٩٦) شيخا، ترجمت لكل شيخ بترجمة موجزة مستقصيا في ذلك أغلب المراجع، ولم أقف على ترجمة (١٢٠) شيخا، وأغلبهم ليس له إلا رواية أو بضع روايات.
وقال (١/ ١٣٣): وشيوخه الذين لم أقف على ترجمتهم ولهم ذكر في " المعجم الصغير " للطبراني أثبت رقم الصفحة والجزء الذي ورد فيه أمام اسمه أيضا، وقد وضعت حرف " ش " قبل أسماء شيوخ الطبراني ليسهل الوصول إليهم، وقد بذلت قصارى جهدي للتعرف على هؤلاء الرجال، فكنت أشك في اسم الرجل، بل أشك في اسم أبيه ونسبته أحيانا، وأضعه في جميع الاحتمالات، ثم أقوم بالبحث عنه. اهـ.
قال مقيده - عفا الله عنه -: وبالمناسبة لا يفوتني هنا أن أنبه أنه قد وقع في النسخة المطبوعة من " كتاب الدعاء " من الدراسة قسم التراجم، رمز (ش) الدال على أن هذا الراوي المشار إليه بهذا الرمز شيخٌ للطبراني في موضعين على وجه
1 / 30