251

Иршад

الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي

Жанры

Суфизм

وروى عن الحرث عن علي عليه السلام (أنه اطلع فإذا قوم سمان متكئون حول القصر، فقال لغلامه قنبر: من هؤلاء الذين حول القصر ؟ قال: شيعتك يا أمير المؤمنين. قال: هؤلاء لا أرى عليهم سيماء الشيعة. قال: وما سيماء الشيعة ؟ قال: خمص البطون من الطوى، يبس الشفاه من الظمأ، عمش العيون من البكاء ، من كان يريد رضاء ربه يسخط نفسه، ومن لا يسخط نفسه لم يرض ربه، المؤمن من نفسه في عناء والناس منه في رخاء، والأحمق من نفسه في رخاء، والناس منه في آذى وبلاء).(1) وسئل الحسين بن علي عليه السلام: (من شيعتكم ؟ قال: الذين قال الله تعالى فيهم: {وعباد الرحمن} (2) الآيات.

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة، وممن يزعم أنه يحبك أقوام يصغرون الإسلام، ثم يلفظونه ثلاث مرات، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز يقال لهم: الرافضة، إن أنت أدر كتهم فجاهدهم فإنهم شيعة الدجال. فقال: يا رسول الله وما العلامة فيهم ؟ قال: لا يحضرون جمعة ولا جماعة، ويطعنون على السلف).

ودخل قوم على زيد بن علي عليه السلام فسألوه عن أبي بكر وعمر، فقال: لا أقول فيهما إلا خيرا، فقالوا: لست بصاحبنا إنما صاحبنا جعفر، فذهبوا إلى المدينة ودخلوا على جعفر وقصوا عليه القصة، فقال: وأنا لا أقول فيهما إلا خيرا، اذهبوا إلى عمي ففوا له بما بايعتموه، فرجعوا إلى زيد فقال: لا حاجة لي فيكم(.

وعن الصادق عليه السلام ( من زعم أني أبرأ من أبي بكر وعمر فأنا منه بري ء).

والآثار في هذا الباب كثيرة.

وبتمام هذا الركن باينت الرافضة الغلاة، وغيرهم من المخالفين.

Страница 255