366

Ироят зажаждавшим: Биографии людей Сунан аль-Дарими

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

Издатель

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "المَجْرُوْحِيْن": "عِدَادُهُ فِي أَهْل الكُوْفة، لا يُعْجِبُنِي الاحْتِجَاج بِخَبَرهِ إِذَا انْفَرَد؛ لِكَثْرَةِ المَنَاكِيْر فِي رِوَايَتِهِ، عَلَى أنَّ ابْنَهُ وَاهٍ أَيْضًا؛ فَلا أَدْرِي البَلِيّةُ فِيْهَا مِنْهُ، أَوْ مِنْ أَبِيْه".
وَذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِي فِي "الضُّعَفَاء وَالمَتْرُوْكِيْن" فِي تَرْجَمَة ابْنِهِ فَقَالَ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَعْلى بْنِ مُرَّة الثَّقَفِي، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَأَبُوهُ لا يُعْرَفُ إِلا بِهِ" (^١).
وَذَكَرَهُ ابْنُ الجَوْزِى فِي "الضُّعَفَاء والمَتْرُوْكِيْن" وَقَالَ: "كَثِيْرُ المَنَاكِيْر".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "المُغْنِي"، وَالمِيْزَان": ضَعَّفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وذَكَرهُ العُقَيْلِي فِي "الضُّعَفَاء"، وَأَوْرَدَ لَهُ حَدِيْثَيْن".
وَقَالَ فِي "ديْوَان الضُّعَفَاء": "ضَعِيْفٌ".
وَقَالَ مُغْلَطَاي فِي "الاكْتِفَاء": "ذَكَرَهُ ابْنُ الجَارُوْد فِي جُمْلَةِ الضُّعَفَاء".
وَقَالَ العَلامَةُ الأَلبَانِي فِي "الضَّعِيْفَة" (^٢): "ضَعِيْفٌ".
مَلْحُوْظَة:
فَاتَ شَيْخَنَا الوَادِعِي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي كِتَابِهِ "رِجَال الحَاكِم"، وَقَدِ اسْتَدْرَكَهُ فِي كِتَابِهِ الآخَر: "تَرَاجِم رِجَال الدَّارَقُطْنِي".

(^١) هَلْ يَلْزَمُ مِنْ هَذِهِ العِبَارةِ القَوْل بِتَفَرّدِ ابْنِهِ عُمَر بالرِّوَايَة عَنْه؟ .
الجَوَاب: لَيْسَ ذَلِكَ بِلازِمٍ؛ فَقَد ذَكَرَ لَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح والتَّعْدِيْل" رَاويًا آخَر عَنْه، وإِنَّمَا مُرَاد الدَّارَقُطْنِي أَنَّ أَكْثَرَ رِوَايَتِهِ مِن طَرِيْق ابْنِهِ؛ حَتى صَار الأَب لا يُعْرَفُ إِلا بِابْنِهِ، وليْس مَعْنَاه: أنَّه ليْس لَهُ رَاوٍ إِلا ابْنه، وَاللهُ أَعْلَم.
(^٢) (٥/ ٤٨/ ٢٠٣٠).

1 / 372