217

Ироят зажаждавшим: Биографии людей Сунан аль-Дарими

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

Издатель

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

[٤٢] (مي، طح، قط): زِيَادُ (^١): بن أَبِيْه (^٢)، وَيُقَالُ: ابْنُ أُمِّه، وُيقَالُ: ابْنُ سُمَيَّة (^٣)، وَيُقَالُ: ابْنُ عُبَيْد الثَّقَفِي (^٤)، وَيُقَالُ: ابْنُ أَبِي سُفْيَان (^٥) بْنِ حَرْب بْنِ أُمَيَّة بْنِ عَبْدِ شَمْس، وَيُقَالُ: زِيَادُ الأَمِيْر، أَبُوْ المُغِيْرَةُ، البَصْرِيُّ، أَخُوْ أَبِي بَكْرَةَ لِأُمِّهِ رَوَى عَنْ: عُمَر بْنِ الخَطَّاب ﵁ (مي، طح، قط). وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ عَمْرو عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيْل الشَّعْبِيُّ الكُوْفِيُّ (مي، طح، قط)، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ آدَم البَصْرِيُّ مَوْلَى أُمِّ بُرْثُن (طح)، وَأَبُوْ عُثْمَان عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُل النَّهْدِيُّ، وَأَبُوْ عُمَيْر عَبْدُ المَلِك بْنُ عُمَيْر القُرَشِيُّ، وَأَبُوْ العَلاء قبَيِصَةُ بْنُ جَابِر بْنِ وَهْب الأَسَدِيُّ الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَان، وَأَبُوْ بَكْر مُحَمَّد بْنُ سِيْرِيْن بْنِ أَبِي عَمْرَة الأَنْصَارِيُّ البَصْرِيُّ. ذُكِر فِي "تَارِيْخِ دِمَشْق" أَنَّ أَبَا مُوْسَى اسْتَعْمَلَهُ، فَشَكَاهُ بَعْضُهُم إِلَى عُمَر، فَقَالَ أَبُوْ مُوْسَى: وَجَدْتُ لَهُ نُبْلًا، وَرَأْيًا؛ فَأَسْنَدْتُ إِلَيْهِ عَمَلِي، فَاسْتَدْعَاهُ عُمَر فَأَرْسَلَهُ إِلَيْهِ، فَأَدْخَلَهُ عُمَر عَلَيْهِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عُمَر وَرَأَى هَيْئَةً حَسَنَةً، قَالَ لَهُ: كَمْ

(^١) وَرَدَ فِي رِوَايَةِ الدَّارِمِي، وَالطَّحَاوِي فِي "شَرْحِ مَعَانِي الآثار" مُهْمَلًا؛ فَنَتَجَ مِنْ هَذَا أَنْ ظَنَّ بَعْضُهُم أَنَّهُ "زِيَاد بْنُ عِيَاض الأَشْعَرِي". فَوهِمَ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَ مَنْسُوْبًا إِلَى"أُمِّهِ سُمَيَّة" فِي رِوَايَةِ الدَّارَقُطْنِي، وَبِذَلِكَ جَزَمَ الحَافِظُ فِي "الإِتْحَاف"، وَاللهُ المُوَفِّقُ. (^٢) قَالَهُ ابْنُ عَيَّاش، "تَارِيْخ دِمَشْق" (١٩/ ١٦٥). (^٣) نَسَبَه إِلَى أُمِّهِ سُمَيَّة، جَارِيَةُ بْنُ الحَارِث بْنِ كَلَدَة الثَّقَفِي. (^٤) كَانَ يُقَالُ لَهُ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَلْحَق. "الاسْتِيْعَاب" (٢/ ٥٢٣). (^٥) نُسِبَ إِلَى أَبِي سُفْيَان لمَّا اسْتَلْحَقَهُ مُعَاوِيَة ﵁، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ، كَمَا فِي "تَارِيْخِ" الطَّبَرِي (٥/ ٢١٤).

1 / 221