125

И'раб аль-Куран ва Баянуху

إعراب القرآن وبيانه

Издатель

دار الإرشاد للشئون الجامعية - حمص - سورية،(دار اليمامة - دمشق - بيروت)

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤١٥ هـ

Место издания

(دار ابن كثير - دمشق - بيروت)

Жанры

ب- أن لا يتقدم معمول خبرها على اسمها وإلا أهملت نحو: ما بك أنا منتصر. ج- أن لا تراد بعدها إن وإلا بطل عملها كقوله: بني غدانة ما إن أنتم ذهب ... ولا صريف ولكن أنتم الخزف د- أن لا ينتقض نفيها بإلا وإلا بطل عملها نحو: «وما محمد إلا رسول» . [سورة البقرة (٢): آية ٧٥] أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥) اللغة: (الطمع) تعلق النفس بإدراك أمر تعلقا قويا فهو أشد من الرجاء يقال: طمع يطمع طمعا وطماعية وطماعية. قال المتنبي: إلام طماعية العاذل ... ولا رأي في الحبّ للعاقل الإعراب: (أَفَتَطْمَعُونَ) الهمزة للاستفهام والمراد به النهي أو الاستنكار وقد تقدم بحث دخول الهمزة على حروف العطف والمعنى: لا تطمعوا في إقناع هؤلاء العتاة الجفاة القاسية قلوبهم (أَنْ يُؤْمِنُوا) أن وما بعدها

1 / 129