И'раб аль-Кира'ат ас-Саб' ва 'Илалуха

Ибн Ахмад Ибн Халавайх d. 370 AH
90

И'раб аль-Кира'ат ас-Саб' ва 'Илалуха

إعراب القراءات السبع وعللها ت العثيمين

Исследователь

د عبد الرحمن العثيمين، مكة المكرمة - جامعة أم القرى

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Место издания

القاهرة

Жанры

¬والمعنى واحد فلا بأس بذلك، ومثّل بما ورد عن عبد الله بن مسعود ... وغيره. وبيّن المؤلّف-﵀-أنّ الاختيار من قراءة السّبعة لا يعتمد على تفضيل أحد منهم على الآخر فنقل عن محمد بن أبى هاشم عن ثعلب قوله (^١): إذا ورد الحرف عن السّبعة وقد اختلفوا ثم اخترت لم أفضل بعضا على بعض، فإذا ورد فى الكلام اخترت وفضّلت». إلاّ أنّه قال-فى توجيه قراءة حمزة ﴿وَالْأَرْحامَ﴾ بالجرّ- «غير أنّ من أجاز الخفض فى ﴿الْأَرْحامَ﴾ أجمع مع من لم يجز أنّ النصب هو الاختيار» (^٢) . فلعله يقصد فى غير القرآن، أمّا فى القرآن فتتساوى القراءتان على حدّ ما نقل عن ثعلب ﵀. وجعل ابن خالويه جلّ اهتمامه وعنايته برسم المصحف وعدم مخالفته فكثيرا ما تجده يقول (^٣): «فهذا على خلاف المصحف فلا تجوز القراءة به». كما أنّ من السّمات الظّاهرة بكتاب أبى عبد الله دفاعه عن القراء جملة وأفرادا قال عن جملتهم (^٤): «فهذا أشبه بقراءة الأئمة من أن يغلّط؛ لأنّ القراءة والأئمّة يختار لهم أو يحتج لهم لا عليهم» وقال (^٥): «وقد اجترأ جماعة فى الطعن على هؤلاء السّبعة فى بعض حروفهم، وليس واحد منهم عندى لاحنا بحمد الله. فإن قال قائل: فقد لحّن يونس والخليل وسيبويه رضى الله عنهم حمزة فى قراءته (^٦) ﴿فَمَا اسْطاعُوا؟﴾

(^١) إعراب القراءات: ٢/ ٢٢١. (^٢) إعراب القراءات: ١/ ١٢٧. (^٣) إعراب القراءات: ٢/ ٢١٧. (^٤) إعراب القراءات فى مواضع كثيرة. (^٥) إعراب القراءات: ١/ ١٩٨. (^٦) سورة الكهف: آية: ٩٧.

تقديم / 96