175

Экономика в вероисповедании

الاقتصاد في الاعتقاد

Исследователь

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٤هـ/١٩٩٣م

Место издания

المملكة العربية السعودية

بالمعصية قال الله تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ ١. وقال ﷿: ﴿لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ ٢وقال ﷿: ﴿وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾ ٣. ٦٩ - وروى أبو هريرة [﵁] ٤ عن النبي ﷺ قال:٥ " الإيمان بضع وسبعون، وفي رواية بضع وستون شعبة، والحياء شبعة من الإيمان، ولمسلم وأبي داود: فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " ٦.

١ سورة التوبة/ ١٢٤. ٢ سورة الفتح/ ٤. ٣ سورة المدثر/ ٣١. ٤ لا توجد في [ل] . ٥ في [ل]: [قال: قال رسول الله ﷺ] . ٦ اللفظ الأول للبخاري في كتاب الإيمان، باب «أمور الإيمان» ح «٩» ١/٢١، والحديث بزيادته التي ذكرها المصنف عند مسلم في كتاب الإيمان، باب «بيان عدد شعب الإيمان» ح «٣٥» ١/٦٣، وسنن أبي داود، كتاب السنة، باب «في رد الإرجاء» ح «٤٦٧٦» ٥/٥٥-٥٦. وما ذكره المصنف هو مذهب أهل السنة والجماعة قاطبة، ولم يخالفهم في ذلك سوى المبتدعة من المرجئة ومن وافقهم على اختلاف بينهم في بيان حقيقة الإيمان واتفاقهم على إبعاد العمل عن الركنية، وكذا الحال في الزيادة والنقصان إذ يرون أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص ولا يتفاضل أهله فيه. وخالفهم في ذلك المعتزلة والخوارج.

1 / 182