Иктидаб в объяснении Адаб аль-Китаб

Ибн Мухаммад Баталюси d. 521 AH
159

Иктидаб в объяснении Адаб аль-Китаб

الاقتضاب في شرح أدب الكتاب

Исследователь

الأستاذ مصطفى السقا - الدكتور حامد عبد المجيد

Издатель

مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة

Жанры

وقد قيل في تفسير قوله ﷿: ﴿فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾. وقال الشاعر: ماهيج الشوق من أطلال ... أضحت قفارًا كوحي الواحي ويقال للخطوط التي يكتبها الكتاب والصبيان، ويعرضونها ليرى أبهم أحسن: خط التناشير والتحاسين، لا واحد لها. ويقال للكاتب إذا سقط شيئًا من كتابته: قد أوهمت إيهامًا. فإذا غلط قيل: قد وهمت توهم وهمًا (محركة الهاء) على مثال وجلت توجل وجلا. فإذا أراد شيئًا وذهب وهمه إلى غيره، قيل: وهمت تهم وهمًا، ساكنة الهاء، على مثال وزنت تزن وزنا. وللكتب أسماء وقع الاصطلاح عليها بين اللغويين، فمنها ما يعم جميعها، ومنها ما يخص بعضها دون بعض. فمن الأسماء العامة: الكتاب، والصحيفة، فإنهما يقعان على جميع أنواعها، وليس كذلك المصحف، لأن هذا الاسم لا يوقعونه في المشهور المتعارف إلا على كتب الأنبياء المنزلة عليهم، وقد تستعمل في غير ذلك، وهو قليل. وأما الفنداق، والزمام، والأدواج، والأنجيذج والعمال، فلا تستعمل إلا في الكتب المتصرفة في الخدمة وحساب الخراج والعمال. ويقال من الأوارج: أرجت تأريجا وورجت توريجًا.

1 / 184