113

Убеждение в семи чтениях

الإقناع في القراءات السبع

Издатель

دار الصحابة للتراث

في إمالتها، فإن كانت الكلمة قد أُميلت لعدة أسباب ذكرتها في باب السبب الأولى بها، ونبهت على ما انضاف إليه.
السبب الأول: إمالة الألف للكسرة قد تكون الكسرة بعد الممال، وقد تكون قبله، فالأول ينقسم قسمين: مثال فيه راء، ومثال لا راء فيه. والمثال الذي فيه الراء ينقسم قسمين: أن تكون كسرة الراء كسرة إعراب، أو كسرة بناء، والذي كسرته من الراءات كسرة إعراب ينقسم قسمين: ألف زائدة للمد، وألف منقلبة من أصل. فالذي فيه الألف زائدة للمد ينقسم إلى تسعة أوزان: أفعال، فُعَّال، فِعال، فَعَال، فَعَّال، فِيعال، فِعلال، مِفعال، إِفعال. والألف المنقلبة مختصة ببناء واحد، وهو: فَعَل. تمثيل ذلك: أفعال نحو: "أبصارهم، وبالأسحار، وأوزار، والأبرار" ونحوه، وجملته أربعة وأربعون موضعا. فُعَّال: "الكفار، الفجار" هاتان اللفظتان حيث وقعتا مجرورتين، وجملته ثمانية مواضع. فِعَال نحو: "دياركم، وديارهم، وحمارك، وجدار" وجملته ثمانية عشر موضعا. فَعَال نحو: "النهار، وقرار، والبوار" وجملته اثنان وثلاثون موضعا. فَعَّال نحو: "كفار، وسحار، وصبار" وجملته سبعة عشر موضعا.

1 / 116