ويس وتبارك كل صباح ومساء ، ويزيد في المساء بعد المغرب سورة ( ألم ) السجدة ، وإن ضاق عن يس في الليل ف ( ألم ) وتبارك ، فقد صح عن جابر رضي الله عنه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ( ألم ) تنزيل ، السجدة / وتبارك الذي بيده الملك ، وورد مرفوعا : 3 أ( ألم تنزيل ، السجدة ، تجيء لها جناحان يوم القيامة تظل صاحبها ، وتقول : لا سبيل عليه ، لا سبيل عليه ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ( من قرأ تبارك الذي بيده الملك ، وألم تنزيل ، السجدة ، بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صلى أربع ركعات بعد العشاء الآخرة ، قرأ في الركعتين الأوليين قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، وفي الركعتين الأخريين تبارك الذي بيده الملك ، وألم تنزيل ، السجدة ، كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر ) وأما يس فمن حديث أنس مرفوعا عند الترمذي وغيره ( من قرأ يس كتب الله بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ) وعن عقبة بن عامر ، وابن عباس ، وأبي برزة مثله ، ومن حديث قلابة عند البيهقي في شعب الإيمان : ( من قرأها فكأنما قرأ القرآن أحد عشر مرة ) ، ومن حديث معقل بن يسار عند أحمد وأبي داود والنسائي وغيرهم مرفوعا ( يس قلب القرآن ، لا يقرؤها عبد يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) وورد ( من صلى ست ركعات بعد المغرب ، قبل أن يتكلم غفر له بها ذنوب خمسين سنة ) .
Страница 8