المدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية

Али Гомаа d. Unknown
54

المدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية

المدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية

Издатель

دار السلام

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

القاهرة

Жанры

" وزعم فلان ": قولهم: " وزعم فلان " فهو بمعنى قال، إلا أنه أكثر ما يقال فيما يشك فيه. " قال بعض العلماء ": من اصطلاحهم أنهم إذا نقلوا عن العالم الحي فلا يصرحون باسمه، لأنه ربما رجع عن قوله، وإنما يقال: " قال بعض العلماء "، ونحوه، فإذا مات صرحوا باسمه. " وعبارته كذا " - " قال فلان ": قولهم: " وعبارته كذا " تحين عليه سوق العبارة المنقولة بلفظها، ولم يجز له تغيير شيء فيها وإلا كان كاذبًا. ومتى قال: " قال فلان " كان بالخيار بين أن يسوق عبارته بلفظها، أو بمعناها من غير نقلها، لكن لا يجوز له تغيير شيء من معاني ألفاظها. " اهـ ملخصًا ": وقولهم (اهـ ملخصًا " أي مأتيًا من ألفاظه بما هو المقصود، دون ما سواه. " المعنى ": المراد بالمعنى: التعبير عن لفظه بما هو المفهوم منه. " فيرد " - " يتوجه ": قولهم: " فيرد " وما اشتق منه، لما لا يندفع له بزعم المعترض. و" يتوجه " وما اشتق منه أعم منه ومن غيره. " إن قيل " - " وقد يقال " - " لقائل": قولهم: "إن قيل " للمعترِض مع ضعف فيه. " وقد يقال " وقولهم: لما فيه ضعف شديد. قولهم: " لقائل " لما فيه ضعف ضعيف. " فيه بحث ": قولهمْ " فيه بحث " ونحوه، لما فيه قوة، سواء تحقق الجواب أم لا. " صيغ التمريض ": وصيغ المجهول ماضيًا كان أو مضارعًا، و" لا يبعد "، و" يمكن " كلها صيغ تمريض، تدل على ضعف مدخولها بحثًا كان، أو جوابًا. " أقول - قلت ": " وأقول وقلت " لما هو خاصة القائل. " حاصله - محصله - تحريره - تنقيحه ": إذا قيل: " حاصله، أو محصله، أو تحريره، أو تنقيحه "، أو نحو ذلك: فذلك إشارة إلى قصوره في الأصل، أو اشتماله على حشو.

1 / 58