Введение в изучение исламского вероучения

Осман Дамирия d. 1439 AH
42

Введение в изучение исламского вероучения

مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية

Издатель

مكتبة السوادي للتوزيع

Номер издания

الثانية ١٤١٧هـ

Год публикации

١٩٩٦م

Жанры

ولا المناهج الفلسفية"١. ففي الدليل على معرفة الخالق ﷾، يستدلون بمثل قول الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ﴾ [يونس: ٣١] . وقوله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ، وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ، تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾ [ق: ٦-٨] . وأمثال ذلك من الآيات الكريمة الدالة على الخالق ﷾ دلالات ظاهرة قريبة من الأفهام، تنفع النفوس وتغرس في القلوب الاعتقادات الجازمة. أما الدليل على وحدانية الله تعالى ووجوب عبادته وحده، فيستدلون بقوله تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا﴾ [الأنبياء: ٢٢] . وبقوله تعالى: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا

١ "الخطط المقريزية": ٣/ ٣٠٩، ٣١٠ بتصرف يسير، وانظر: "إعلام الموقعين" لابن القيم ١/ ٤٩، "شرح العقائد النسفية" للتفتازاني ص١٥، "مفتاح السعادة ومصباح السيادة" تأليف أحمد مصطفى الشهير بطاش كبرى زاده: ٢/ ١٤٣، "التفكير الفلسفي في الإسلام" للدكتور عبد الحليم محمود ص١١٩-١٢٦.

1 / 47