23

Осули в Тафсир

أصول في التفسير

Исследователь

قسم التحقيق بالمكتبة الإسلامية

Издатель

المكتبة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Жанры

وقال تعالى: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) (الزمر: ٦٠) المرجع في تفسير القرآن يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي: أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به. ولذلك أمثلة منها: ١-قوله تعالى: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس: ٦٢) فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) (يونس: ٦٣) ٢- قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ) (الطارق: ٢) فقد فسر الطارق بقوله في الآية الثانية: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ) (الطارق: ٣) . ٣- قوله تعالى: (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (النازعات: ٣٠) فقد فسر دحاها بقوله في الآيتين بعدها: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا) (النازعات: ٣١) (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) (النازعات: ٣٢) . ب - كلام رسول الله ﷺ، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله ﷺ مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه. ولذلك أمثلة منها: ١- قوله تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) (يونس: الآية ٢٦) ففسر النبي ﷺ الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى، فيما رواه ابن جرير وابن أبي حاتم صريحا

1 / 25