Введение в языкознание и методы лингвистических исследований

Рамадан Абд аль-Таууаб d. 1422 AH
21

Введение в языкознание и методы лингвистических исследований

المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي

Издатель

مكتبة الخانجي بالقاهرة

Номер издания

الثالثة ١٤١٧هـ

Год публикации

١٩٩٧م

Жанры

أما الشفتان: فتتحركان بحرية في كل اتجاه، وتتخذان أوضاعا مختلفة عند نطق الأصوات، ومن الممكن ملاحظة هذه الأوضاع، في يسر وسهولة؛ إذ يمكن أن تنطبق الشفتان، فلا تسمحان للهواء بالخروج مدة من الزمن، ثم تنفرجان، فيندفع الهواء محدثا صوتا انفجاريا، كما في نطق الباء وقد تستدير الشفتان، كما يحدث عند نطق الضمة مثلا. كما يمكن أيضا أن تنفرجا، كما في نطق الفتحة، إلى غير ذلك من الأوضاع والحركات. وتختلف عادات البشر في استغلال حركة الشفتين، والانتفاع بها، فمن الشعوب من تتميز عادات النطق لديهم بكثرة الحركة في الشفتين، ومنهم من يقتصد في ذلك. وأما الأسنان: فمن أعضاء النطق الثابتة في الجهاز النطقي، ولا سيما العليا منها، ولا تستغل في النطق إلا بمساعدة أحد الأعضاء المتحركة، كاللسان والشفة السفلى. وأما سقف الحنك: فهو الذي يتصل به اللسان، في أوضاعه المختلفة في الفم، ومع كل وضع من أوضاع اللسان، بالنسبة لجزء من أجزاء الحنك الأعلى، تتكون مخارج كثير من الأصوات. وينقسم سقف الحنك إلى أربعة أقسام، الأول: هو اللثة، أو أصول الأسنان العليا. والثاني: هو الغار، وهو الجزء الصلب من سقف الحنك،

1 / 25