Исламские победы в освещении заблуждений христианства

Наджм ад-Дин ат-Туфи d. 716 AH
97

Исламские победы в освещении заблуждений христианства

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Исследователь

سالم بن محمد القرني

Издатель

مكتبة العبيكان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ

Место издания

الرياض

شيخنا تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية- ﵀ عليه- كتابا بناه على بطلان نكاح المحلل، وأدرج فيه جميع قواعد الحيل، وبين بطلانه بأدلته على وجه لا نزيد عليه". أما ما روي عن الطوفي أنه قال: حنبلي رافضي أشعري ... هذه إحدى العبر فقد نقلها المؤرخون، ونسبوها إليه ورووها بروايات مختلفة منها: حنبلي رافضي ظاهري ... أشعري انها إحدى العبر ومنها: أشعري حنبلي وكذا ... رافضي هذه احدى العبر ولم يشر أحد إلى موضعها من كتبه ولم أجد لها ذكرا أو إشارة فيما حصلت عليه من كتب الطوفي- ﵀ ولا يستبعد إلصاقها به، فقد ألصق بمن هو أفضل من الطوفي أكبر من ذلك، فقد نسب إلى الإمام مالك «١» ﵀ بطريق الجزم أنه أباح إتيان المرأة في الدبر وتناقل هذا القول كثير من العلماء مع أنه برئ من ذلك- ﵀ وقد أنكر هذه المقولة عند ما سئل عن ذلك. وليس الإمام مالك وحده أو الطوفي وحده الذي ألصقت بهما التهم والأقوال الباطلة.

(١) أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري إمام دار الهجرة، إمام الشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي وابن المبارك وغيرهم، ولد عام وفاة أنس بن مالك ومن أشهر كتبه الموطأ، توفي- ﵀ في سنة ١٧٩ هـ، وقيل غير ذلك. ودفن بالبقيع في المدينة النبوية. من أقوال الشافعي فيه:" مالك حجة الله على خلقه بعد التابعين ... " قال المؤرخون له:" أخذ عن تسعمائة شيخ من التابعين وستمائة من تابعيهم". (انظر سير أعلام النبلاء ٨/ ٤٨ - ١٣٨، والديباج ١/ ٨٢ - ١٣٩).

1 / 106