Исламские победы в освещении заблуждений христианства
الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
Исследователь
سالم بن محمد القرني
Издатель
مكتبة العبيكان
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩هـ
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исламские победы в освещении заблуждений христианства
Наджм ад-Дин ат-Туфи d. 716 AHالانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
Исследователь
سالم بن محمد القرني
Издатель
مكتبة العبيكان
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩هـ
Место издания
الرياض
(١) النبي مشتق من النبأ بمعنى الخبر، فإن كان المراد أنه يخبر أمته بما أوحي إليه فهو فهو فعيل بمعنى فاعل، قال تعالى: نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (سورة الحجر: ٤٩) وإن كان لم يؤمر بتبليغ أمته ما أوحي إليه فهو بمعنى مفعول. قال تعالى: مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (التحريم: ٣) ويصح أن يكون مأخوذ من النبإ، أو النبوة- وهو ما ارتفع من الأرض- والنباوة، وكلها بمعنى الارتفاع والظهور، وذلك لرفعة قدر النبي وظهور شأنه وعلو منزلته. والنبي هو: من أنبأه الله بخبر السماء. (انظر الرسل والرسالات، للأشقر ص ١٣، ولسان العرب ٣/ ٥٦١ - ٥٧٣، وبصائر ذوي التمييز ٥/ ١٤، مذكرة التوحيد للشيخ عبد الرزاق عفيفي ص ٤٤، ولوامع الأنوار ١/ ٤٩، ٢/ ٢٦٥). (٢) لم أجد فيما أطلعت عليه من كتب السلف تحديد هذه الشروط الأربعة إلا الماوردي في أعلام النبوة ص ٢٥ قال:" فإذا أثبت أن النبوة لا تصح إلا ممن أرسله الله تعالى بوحيه إليه فصحتها فيه معتبرة بثلاث شروط تدل على صدقه ووجوب طاعته: أحدها: أن يكون مدعي النبوة على-
1 / 263