Исламские победы в освещении заблуждений христианства

Наджм ад-Дин ат-Туфи d. 716 AH
144

Исламские победы в освещении заблуждений христианства

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Исследователь

سالم بن محمد القرني

Издатель

مكتبة العبيكان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ

Место издания

الرياض

وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (١٢٢) «١». والطائفة: اسم للواحد فصاعدا. والأمر يشمل الدين كله أصوله وفروعه، والواحد المتفقه العدل برهان عند الله، ولذا كانت الوفود تقدم إلى النبي ﷺ الواحد والاثنان والجماعة لتتعلم الإسلام بأصوله وفروعه، ثم يأمرهم بتبليغ ما حفظوه إلى قومهم. وليس في ما تعلموه ما يوجب العمل دون العلم «٢». ٤ - أن الطوفي- ﵀ ذكر أن الآحاد:" من الحقائق الإلهية" وأنها حق واقع والحقائق الإلهية إنما تفيد اليقين، وإلا فكيف تسمى حقائق إلهية. وكيف تكون حقا واقعا وهي لا تفيد إلا الظن؟. وأخيرا فإن مسألة إفادة الآحاد للعلم أو عدم إفادته له موضوع نزاع بين العلماء الأصوليين، وبين العلماء المحدثين من الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة وغيرهم. والله المستعان.

(١) سورة التوبة، آية: ١٢٢. (٢) انظر رد شبهات الإلحاد عن أحاديث الآحاد ص ٤١ - ٤٤.

1 / 153