لأموالهم، ولم يعبأوا بانتهاك حرمات مولاهم، فإنا لله وإليه راجعون.
وليجتهد المسلم في تحقيق العلم والإيمان.
وليتخذ الله هاديا ونصيرا، وحاكما (١) ووليا؛ فإنه نعم المولى ونعم النصير: ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ (٢) .
وينبغي أن يكثر الدعاء بما رواه مسلم وغيره، عن عائشة ﵂: أن النبي ﷺ كان إذا قام يصلي (٣) من الليل، يقول: " اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني /لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" (٤) .آخره (٥) .
والحمد لله رب العالمين (٦)، وصلى الله على أشرف المرسلين: سيدنا (٧) محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين (٨) .
_________
(١) (ع): وحكما.
(٢) سورة الفرقان آية ٣١.
(٣) (ع) (ط): يصلي. ساقطة.
(٤) أخرجه مسلم في "الصحيح" رقم ٧٧٠، وأبو داود في "السنن" رقم ٧٦٧، والترمذي في "الجامع" رقم ٣٤١٩، والنسائي في "المجتبى"٣/٢١٢، وابن ماجة في "السنن" رقم ١٣٥٧، وأحمد في "المسند" ٦/١٥٦.
(٥) (ط): آخره والله أعلم.
(٦) (ع): رب العالمين كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله وعظيم سلطانه.
(٧) (ع): وصلى الله وسلم على سيدنا (ط): والصلاة والسلام على.
(٨) (ع) أجمعين ومن تبعهم بإسحان إلى يوم الدين.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
1 / 97