وَكَيف لَا يكون هَذَا النَّوْع من الْعلم حسنا وَهُوَ يتَضَمَّن الرَّد على الْمُلْحِدِينَ والزنادقة والقائلين بقدم الْعَالم وَكَذَلِكَ أهل سَائِر الْأَهْوَاء من هَذِه الْأمة وَلَوْلَا النّظر وَالِاعْتِبَار مَا عرف الْحق من الْبَاطِل وَالْحسن من الْقَبِيح وَبِهَذَا الْعلم انزاحت الشُّبْهَة عَن قُلُوب أهل الزيغ وَثَبت قدم الْيَقِين للموحدين
1 / 29
الذامون لأصحاب الحديث صنفان
باب الحث على السنة والجماعة والاتباع وكراهة التفرق والابتداع
ما ورد عن الأئمة في ذم الكلام
فصل فيما روي عنهم من ذم الجدال والخصومات في الدين وما كرهوا من ذلك
سؤال من أهل الكلام
حجية خبر الواحد
فصل
من علامات الفرقة الناجية اتفاقهم في أصول الدين ومسائل الاعتقاد
من علامات الفرقة الناجية اشتغالهم بالحديث نقلا وعملا