Интенсивная пропаганда против шейха Мухаммеда ибн Абд аль-Ваххаба
دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب
Издатель
مكتبة الفرقان
Номер издания
لكهنئو-الهند-١٤٠٠ هـ
Год публикации
١٩٨٠م
Жанры
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
(١) هو العلامة المحدث أنور شاه بن معظم شاه الحنفي الكشميري، أحد كبار =
1 / 7
= فقهاء الحنفية وعظام المحدثين، ولد في " كشمير " في ١٢٩٢هـ، وقرأ المبادئ على والده وعلى آخرين، في كشمير وفي غيرها، ثم التحق مجامعة ديوبند، وتخرج منها بامتياز. كان من علماء ديوبند الذين يعتبرون – بحق – مفخرة، والذين لو لم تنجب دار العلوم ديوبند غيرهم لكفاها فخرًا، ولكفانا تسجيلا، وأحد نادرة العصر في قوة الحفظ، وسعة الاطلاع على كتب المتقدمين، والتضلع من الفقه والأصول، والتعمق في العلوم العربية الدينية، وعلوم الحكمة، لم تخنه ذاكرته فيما قرأه في ريعان شبابه، كان يسوق العبارات والنصوص كما هي، شغوفًا بالعلم، نهمًا بالدراسة والمطالعة، تواقًا إلى الاطلاع على كل جديد مفيد، دقيق النظر في طبقات الفقهاء والمحدثين، ومراتب كتبهم، عادلا في الحكم لهم أو عليهم، كان يصف شيخ الإسلام ابن تيمية بالبحر الزاخر الذي لا ساحل له، مع انتقاده له في تفرداته، وكذلك كان صنيعه مع الآخرين ... وكان سمح النفس، شديد الغيرة على الإسلام، وعقيدة أهل السنة، شديد العداء للقاديانية، كثير الرد عليهم، (
1 / 8
(رقيق القلب، سريع الدمعة، كثير البكاء ... من مؤلفاته: تعليقات على فتح القدير لابن الهمام، إلى كتاب الحج، وتعليقات على الأشباه والنظائر، وتعليقات على صحيح مسلم، و" عقيدة الإسلام في حياة عيسى ﵇ " و" إكفار الملحدين في ضروريات الدين " و"نيل الفرقدين في مسألة رفع اليدين " و" مشكلات القرآن ". وقد جمع بعض تلاميذه إفاداته في درس سنن الترمذي، وسماه " العرف الشذي " في مجلد، كما جمع الشيخ بدر عالم الميرتهي - أحد كبار تلاميذه – تحقيقاه وإفاداته في درس الجامع الصحيح للبخاري باسم " فيض الباري ". شغل منصب رئاسة مشيخة الحديث في دار العلوم ديوبند، ودرس صحيح البخاري وسنن الترمذي فيها، كما درس في جامعة " دابهيل " بكجرات، ومن قبلهما في المدرسة الأمينية بدهلي. توفي ﵀ ١٣٥٢هـ
1 / 9
1 / 10
1 / 11
(١) وقد نقله إلى اللغة العربية الأستاذ سعيد الأعظمي الندوي، أستاذ الأدب العربي في دار العلوم ندوة العلماء، ورئيس تحرير مجلة "البعث الإسلامي" العربية.
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
(١) ويلاحظ هنا أن عامة الناس ما كانوا يفرقون بين الشيخ عبد الوهاب وبين ابنه محمد المعروف بالشيخ محمد عبد الوهاب
1 / 16
(١) أستاذنا العلامة الشيخ كريم بخش السنبهلي من تلامذة (
1 / 17
(الشيخ الامام محمود حسن الملقب بـ"شيخ الهند" كان يعد من المدرسين البارعين في عصره، تلمذ عليه الشيخ المحدث المرحوم فخر الدين أحمد رئيس هيئة التدريس بدار العلوم ديوبند سابقًا والشيخ العلامة حبيب الرحمن الأعظمي حفظه الله الذي تلذت عليه حينما كنت أتعلم في دار العلوم بمئو، توفي ﵀ عام ١٣٦٢هـ. (راجع تاريخ دارالعلوم ديوبند ج ٢، ٨٥، ٨٦) (١) الشيخ محمود حسن الديوبندي الملقب بـ"شيخ الهند" كان إلى جانب زهده وورعه، ومكانته العلمية، بطلا مكافحًا يضطرم غيظًا على الانجليز وهو صاحب الخطة المعروفة بخطة الرسائل الحريرية، ظل مدة طويلة على منصب رئاسة التدريس في دار العلوم ديوبند، أسر لنشاطه السياسي، وظل نحو أربعة أعوام في جزيرة مالطة، يذوق مرائر الحبس والاعتقال، له مؤلفات عديدة، من أهمها "إيضاح الأدلة" وترجمة معاني القرآن (
1 / 18
(الكريم، و"جهد المقل" توفي عام ١٣٣٩هـ. (نزهة الخواطر ج ٨ ص ٤٦٥ – ٤٦٩) (١) هو الشيخ العالم الكبير المجاهد والشهيد في سبيل الله، إسماعيل بن عبد الغني بن شيخ الإسلام وحكيمه ولي الله ابن عبد الرحيم العمري الدهلوي، كان (كما يصفه العلامة عبد الحي الحسني ﵀ في كتابه "نزهة الخواطر" في الجزء السابع) أحد أفراد الدنيا في الذكاء والفطنة، والشهامة، وقوة النفس، والصلابة في الدين، ولد في ١٢/ من ربيع الثاني ١١٩٣هـ بدهلي، أخذ العلوم عن أعمامه: الشيخ عبد القادر، والشيخ رفيع الدين، والشيخ عبد العزيز، أبناء حكيم الاسلام أحمد بن عبد الرحيم المعروف بولي الله الدهلوي، فصار بحرًا زاخرًا في المعقول والمقول، ثم لازم الامام أحمد بن عرفان الشهيد البريلوي وتخرج عليه في الاحسان والتربية، وسافر معه للحج والزيارة، وذلك عام ١٢٣٧هـ، ثم سافر معه إلى الحدود عام ١٢٤١هـ فجاهد معه في سبيل الله، وكان الوزير للامام، حتى استشهد في سبيل الله، وكان كالوزير للإمام، حتى استشهد في وادي "بالاكوت" في ١٢٤٦هـ، من مصنفاته "منصب الامامة" بالفارسية في تحقيق منصب النبوة والامامة وهو
1 / 19
= كتاب لا يزال فريدًا في موضوعه في المكتبة الإسلامية وكتاب "تقوية الإيمان" بالأردية، والذي نقله إلى العربية سماحة الشيخ أبي الحسن على الحسني الندوي باسم "رسالة التوحيد" في ١٣٩٤هـ. وقد نفدت منه طبعتان، والكتاب في رد الشرك، وتنقيح العقيدة الإسلامية. (١) العلامة الفقيه رشيد أحمد الكنكوهي أحد أعلام الأمة وأئمتها في الفقه والتصوف، واسع الإطلاع في كافة العلوم الاسلامية، كان فقيها بارعًا ومحدثًا نابغًا وعالمًا ربانيًا، شديد الرفض للبدع والتقاليد الخرافية، كان زميل الإمام محمد قاسم النانوتوي في الدرس، شهد معه معركة "شاملي" ضد الانجليز ولم يزل مشتغلا بالدرس والإفادة، توفي إلى رحمة الله عام ١٣٢٣هـ، كان يشرف على جامعة، "ديوبند" منذ أن توفي الإمام محمد قاسم النانوتوي، جمع الشيخ محمد يحيى الكانهلوي أماليه في الدرس وطبع منها "لامع الدراري" و"الكواكب الدري" بتعليق وتحقيق الشيخ المحدث محمد زكريا الكاندهلوي (
1 / 20
(نزيل المدينة المنورة وله مؤلفات أخرى عديدة، من أهمها مجموعة فناواه في مجلدات. راجع نزهة الخواطر ج٨ ص ١٤٨ – ١٥٢ وتذكرة الرشيد (١) محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي زعيم النهضة الدينية الإصلاحية الحديثة في جزيرة العرب، ولد ونشأ في عيينة، كان أبوه قاضيًا في حريملا، قام بالدعوة إلى التوحيد الخالص. وانتهج منهج السلف الصالح ودعا إلى نبذ البدع والتقاليد الخرافية، قبل دعوته محمد بن سعود، وآزره من بعده ابنه عبد العزيز ثم سعود بن عبد العبد العزيز، كان دعوته الشعاعة الأولى لليقظة الحديثة، كانت وفاته في الدرعية عام ١٢٠٦هـ، من مؤلفاته "كتاب التوحيد" و"كشف الشبهات" و"فضل الإسلام" =
1 / 21
= و"كتاب الكبائر" وألف في سيرته أحمد عبد الغفور العطار، (راجع لترجمته تاريخ نجد الحديث ص ٢١، وآداب اللغة ج٣ ص ٣٢١، والاعلام ج٧ ص ١٣٧- ١٣٨) . وأما أبوه عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن مشرف التميمي النجدي فهو فقيه حنبلي من أهل عينة بنجد، ولي قضائها، وانتقل منها إلى حريملاء، له كتابات في بعض المسائل الفقهية، توفي عام ١١٥٣هـ. راجع عنوان المجد ص ٦-٨ والاعلام ج٤/٣٢٣.
1 / 22