82

Инсаф Фи Танбих

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Редактор

د. محمد رضوان الداية

Издатель

دار الفكر

Издание

الثانية

Год публикации

١٤٠٣

Место издания

بيروت

. على لاحب لَا يهتدى بمناره ... وَلم يرد اثبات الْمنَار وَنفي الْهِدَايَة بِهِ وَلَو كَانَ ثمَّ منار لكَانَتْ ثمَّ هِدَايَة وانما الْمَعْنى لَيْسَ بِهِ منار فَتكون هِدَايَة
وَمن هَذَا قَول الْعَرَب لَا أرينك هَهُنَا أَي لَا تكونن هَهُنَا فَإِنِّي أَرَاك فَالْمُرَاد بِالنَّهْي الْكَوْن لَا الرُّؤْيَة
وَنَحْوه قَوْله النَّابِغَة ... لَا أَعرفن ربربا حورا مدامعها ... كَأَن أبكارها نعاج دوار ... فعلى هَذَا مخرج هَذَا الْبَاب وَالله أعلم

1 / 110