60

Инсаф Фи Танбих

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Редактор

د. محمد رضوان الداية

Издатель

دار الفكر

Издание

الثانية

Год публикации

١٤٠٣

Место издания

بيروت

فتوهموا أَن رَبهم نور تَعَالَى الله عَن قَول الْجَاهِلين علوا كَبِيرا وانما الْمَعْنى الله هادي أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْعرب تسمي كل مَا جلى الشُّبُهَات وأزال الالتباس وأوضح الْحق نورا قَالَ الله تَعَالَى ﴿وأنزلنا إِلَيْكُم نورا مُبينًا﴾ يَعْنِي الْقُرْآن وعَلى هَذَا الْمَعْنى سمى نبيه ﷺ ﴿وسراجا منيرا﴾
وَقَالَ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب يمدح النَّبِي ﷺ ... وَأَنت لما ظَهرت أشرقت الأر ... ض وضاءت بنورك الْأُفق ... وعَلى هَذَا مجْرى كَلَام الْعَرَب

1 / 88