130

Инсаф Фи Танбих

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Редактор

د. محمد رضوان الداية

Издатель

دار الفكر

Издание

الثانية

Год публикации

١٤٠٣

Место издания

بيروت

بالسبئية وانه قَالَ ان عليا هُوَ الْإِلَه وَأَنه يحيي الْمَوْتَى وَأَنه غَابَ وَلم يمت
وَإِذا كَانَ عمر بن الْخطاب ﵁ يتشدد فِي الحَدِيث ويتوعد عَلَيْهِ وَالزَّمَان زمَان وَالصَّحَابَة متوافرون والبدع لم تظهر وَالنَّاس فِي الْقرن الَّذِي اثنى عَلَيْهِ رَسُول الله ﷺ فَمَا ظَنك بِالْحَال فِي الأزمنه الَّتِي ذمها رَسُول الله ﷺ وَقد كثرت الْبدع وَقلت الْأَمَانَة
وللبخاري ﵀ فِي هَذَا الْبَاب غناء مشكور وسعي مبرور وَكَذَلِكَ لمُسلم وَابْن معِين فَإِنَّهُم انتقدوا الحَدِيث وحرروه ونبهوا على ضعفاء الْمُحدثين والمتهمين بِالْكَذِبِ حَتَّى ضج من ذَلِك من كَانَ فِي عصرهم وَكَانَ ذَلِك أحد الْأَسْبَاب الَّتِي أوغرت صُدُور الْفُقَهَاء على البُخَارِيّ فَلم يزَالُوا يرصدون لَهُ المكاره حَتَّى أمكنتهم فِيهِ فرْصَة بِكَلِمَة قَالَهَا فكفروه بهَا وامتحنوه وطردوه من مَوضِع الى مَوضِع وَحَتَّى حمل

1 / 163