Аль-Инсаф фи аль-интисаф ли-ахль аль-хакк мин ахль аль-исраф
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Жанры
فعلوا وعليه قدموا، وقد وردت الأخبار بأنهم قد شبوا في الصدر الأول ولعنوا، وقد نقل ذلك في صحاح السنة، وهذا دليل أن أهل الصدر الأول في أبي بكر و وأصحابه الذين قدموه واختاروه على قولين، وكل قول يقال في الصدر الأول ليس ببدعة اتفاقأ.
انما البدعة ما يقال ويحدث بعد انقراض الصدر الأول، أو بعد انعقادهم على شيء ثم يحدث بعد ذلك قول آخر، فهذان هما البدعة، كقول الخوارج في عليلغال لأنه لم يقل أحد من أهل الصدر الأول في علي لملا وفي أصحابه الذين ذكرناهم معه وأمثالهم من نظرائهم بمثل قول الخوارج فيه البتة، وذلك من أدل د ليل على أن قول الخوارج لعنهم الله لا يعتد به، لكونه بدعة حادثا بعد انعقاد اجماع أهل الصدر الأول، على أن عليا ايلا ممدوح عند الله وعند رسوله ومعظما ومحبوبا عندهما(1).
ولم يحكم رسول الله في الخوارج بأنهم مارقون من الدين وخارجون عن الاسلام، إلا لعلمه عه بأنهم يجحدون ما علم من قوله في علىعلثلا ضرورة، وما حكم الله ورسوله والصحابة والعلماء كافة على الخوارج بأنهم مارقون من الاسلام وخارجون عن الدين، إلا بسبب حكمهم بضلال علىطثلا وكفره وتخطيئه وفسقه! وإلا فما السبب الذي من أجله حكم عليهم بذلك؟! أخبرونا به إن كنتم صادقين؟
و أما الخبر المتواتر: فقد تواتر في حق علي ا من الأخبار المتناولة له
Страница 341