Справедливость в понимании святых, их чудесах и милостях

Мухаммад ибн Исмаил аль-Амир ас-Сан'ани d. 1182 AH
71

Справедливость в понимании святых, их чудесах и милостях

الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف

Исследователь

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة النبوية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

وقد سأله أن يعلمه دعاءً يدعو به في صلاته، فقال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ... " ١ الحديث صحيح. والثالث: أن تدعو الله طالبًا لحاجتك غير متوسل باسم من أسمائه٢، ولا بحاجتك وفقرك، وأما التوسل بالمخلوقين في الأدعية فهو بدعة وكلُّ بدعة ضلالة ولا يقبل لصاحب بدعة صرفًا ولا عدلًا. قوله: "أوعمارة مشهده". أقول: هذا هو مسئلة النذر على القبور وقد أشبعنا الكلام عليه في رسالتنا "تطهير الاعتقاد" وَأَبَنَّا أن الواجب هدم مايعمرونه في القبور ويسمونه مشهدًا عملًا بأمره ﵌ لأمير المؤمنين علي "﵇" حين بعثه إلى اليمن أن لايدع قبرًا مشرفًا إلا هدمه وسواه بالأرض والحديث أخرجه مسلم٣. قوله: "وقال العلامة ابن حجر: الحق أنَّ أهل السنة والجماعة من الفقهاء والمحدثين والأصوليين.. إلى آخر كلامه". أقول: فيه أولًا أبحاث: الأول: أنَّ أهل السنة هم الذين كانوا على طريقة المصطفى وأصحابه الذين لم يبتدعوا بدعة في الدين ولا خالفوا طريق سيد المرسلين وهؤلاء الذين أرادهم ابن حجر من أهل الابتداع لمسائل الكلام وغيرها وأعظمها بدعة عبادة القبور والتسريج عليها والنذور، فإن قلنا إنَّ البدعة

١ رواه البخاري (٢/٣١٧ فتح) ومسلم (٤/٢٠٧٨) . ٢ في (أ) "أسمائك" وهو تصحيف. ٣ صحيح مسلم (٢/٦٦٦) .

1 / 103