البُخَارِيّ وصحيح مُسلم وَكتب أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه والدارمي ثمَّ مُسْند الشَّافِعِي وَسنَن النَّسَائِيّ وَسنَن الدَّارَقُطْنِيّ وَسنَن الْبَيْهَقِيّ وَشرح السّنة لِلْبَغوِيِّ
أما البُخَارِيّ فانه وان كَانَ منتسبا إِلَى الشَّافِعِي مُوَافقا لَهُ فِي كثير من الْفِقْه فقد خَالفه أَيْضا فِي كثير وَلذَلِك لايعد مَا تفرد بِهِ من مَذْهَب الشَّافِعِي
وَأما أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فهما مجتهدان منتسبان إِلَى أَحْمد وَإِسْحَاق وَكَذَلِكَ ابْن ماجة والدرامي فِيمَا نرى وَالله أعلم
وَأما مُسلم وَالْعَبَّاس الْأَصَم جَامع مُسْند الشَّافِعِي وَالَّذين ذَكَرْنَاهُمْ بعده فهم متفردون لمَذْهَب الشَّافِعِي يناضلون دونه
وَإِذا أحطت بِمَا ذَكرْنَاهُ اتَّضَح عنْدك أَن من حاد مَذْهَب الشَّافِعِي يكون محروما عَن مَذْهَب الِاجْتِهَاد الْمُطلق وَإِن علم الحَدِيث وَقد أَبى أَن يناصح من يتطفل على الشَّافِعِي وَأَصْحَابه ﵃ ... وَكن طفيليهم على أدب ... فَلَا أرى شافعا سوى الْأَدَب ...
1 / 86