Мопахис фи И'джаз аль-Куръан

Мустафа Муслим d. 1442 AH
113

Мопахис фи И'джаз аль-Куръан

مباحث في إعجاز القرآن

Издатель

دار القلم

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Место издания

دمشق

Жанры

محمدا صنبور- والصنبور الذي لا عقب له- فشق ذلك على رسول الله ﷺ فأنزلت هذه السورة. ١٠ - قصده بالأمر التعريض بذكر العاص وأشباهه ممن كانت عبادته ونحره لغير الله. ١١ - تثبيت قدمي الرسول ﷺ على الصراط المستقيم وإخلاصه العبادة لوجهه الكريم. ١٢ - أشار بهاتين العبادتين إلى نوعي العبادات: الأعمال البدنية والصلاة قوامها، والمالية ونحر البدن ذروة سنامها، للتنبيه على ما للرسول ﷺ من الاختصاص في الصلاة التي جعلت فيها قرة عينه، ونحر الإبل التي كان لا يجارى فيه، فقد روي أنه أهدى مائة بدنة فيها جمل في أنفه برة من ذهب. ١٣ - حذف اللام الأخرى لدلالة الأولى عليها. فلم يقل وانحر له أو لربك. ١٤ - مراعاة حق السجع الذي هو من جملة صفة البديع إذا ساقه قائله مساقا مطبوعا بعيدا عن التكلّف. ١٥ - قوله (لربك) فيه لطيفتان: وروده على طريق الالتفات التي هي (أمّ) في علم البلاغة. وصرف الكلام عن لفظ المضمر إلى لفظ المظهر وفيه إظهار لكبرياء شأنه وإثباته لعز سلطانه. ١٦ - علم بهذا أن من حقوق الله التي تعبّد العباد بها أنه ربهم ومالكهم وعرّض بترك التماس العطاء من عبد مربوب ترك عبادة ربه. ١٧ - وفي الآية الثالثة علل الأمر بالإقبال على شأنه وترك الاحتفال بشانئيه على سبيل الاستئناف الذي هو حسن حسن الموقع، وقد كثرت في التنزيل مواقعه.

1 / 124