Неоспоримость Священного Корана и невежество евангелистов

Ибрагим Авад d. Unknown
44

Неоспоримость Священного Корана и невежество евангелистов

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

Издатель

مكتبة زهراء الشرق

Номер издания

الأولى ١٤٢٦ هـ

Год публикации

٢٠٠٥ م

Место издания

القاهرة

Жанры

أيام شهر رمضان من كل عام. وهو نفس المعنى في قوله تعالى: ﴿وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ﴾، وقوله: "ولئن أخَّرنْا عنهم العذاب إلى أُمَّة معدودة (أي إلى وقت محدّد) ليقولُنّ: ما يحبسه؟ ". و"الأجل" و"الأمة" معناها "الميقات"، والميقات لا يُعَدّ، وإنما يحدَّد. * * * ١٣- ويستنكر عبد الفاضي استخدام القرآن الكريم لصيغة "إلياسين" (بدل "إلياس") في قوله عز شأنه في الآية ١٣٠ من "الصافات": ﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣) .... (١٢٩) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾، وكذلك صيغة "سِينين" (بدل "سيناء") في قوله سبحانه في الآية الثانية من سورة "التين": ﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾ قائلًا إن الصيغتين المذكورتين هما صيغتا الجمع من "إلياس" و"سيناء"، "فمن الخطأ لغويًا تغيير اسم العَلَم حبًا في السجع المتكلًَّف" (ص ١٠٩) . والواقع أن الأمر أبسط من هذا كله، إذ معروف أن الأعلام حين تنتقل من لغة إلى أخرى تعروها عادةًَ تحويرات في حروفها وضبطها ونَبْرها كما في "يوحنا" مثلًا، الذي حوًره اللسان العربي فصار "يحيى".

1 / 48