18

Повышение и понижение веры и правило исключения в нём

زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه

Исследователь

-

Издатель

مكتبة دار القلم والكتاب،الرياض

Номер издания

الأولى ١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ ١، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ﴾ ٢، وقال تعالى: ﴿وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ﴾ ٣، وقال تعالى: ﴿إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ٤، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ ٥، وقال ﷺ: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأنى رسول الله.. "٦ وما في معنى هذا من النصوص. ثالثًا: عمل القلب، وهو النية والإخلاص والمحبة والإنقياد والإقبال على الله ﷿ والتوكل عليه ولوازم ذلك وتوابعه، قال الله تعالى: ﴿وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ ٧ وقال: ﴿مَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى﴾ ٨، وقال: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ ٩،

١ سورة البقرة، الآية: ١٣٦. ٢ سورة القصص، الآية: ٥٣. ٣ سورة الشورى، الآية: ١٥. ٤ سورة الزخرف، الآية: ٨٦. ٥ سورة الاحقاف، الآية: ١٣. ٦ رواه البخاري (الفتح ١/ ٧٥) ومسلم (١/ ٥٣) . ٧ سورة الأنعام، الآية: ٥٢. ٨ سورة الليل، الآية: ٢٠. ٩ سورة الأنفال، الآية: ٢.

1 / 23