102

Повышение и понижение веры и правило исключения в нём

زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه

Исследователь

-

Издатель

مكتبة دار القلم والكتاب،الرياض

Номер издания

الأولى ١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

قال ابن حجر مبينًا وجه دلالته على زيادة الإيمان ونقصانه:"ووجه الدلالة منه ظاهرة، لأنه لا يحمل على أصل الإيمان لكونه كان مؤمنًا وأي مؤمن، وإنما يحمل على إرادة أنه يزداد إيمانًا بذكر الله تعالى"١. أما قول ابن العربي عنه:"لا تعلق فيه للزيادة"معلالًا ذلك:"بأن معاذًا إنما أراد تجديد الإيمان، لأن العبد يؤمن في أول مرة فرضًا، ثم يكون أبدًا مجددًا كلما نظر أو فكر"٢. فغير صحيح، لأن الإيمان الذي ينجم عن النظر والتفكر بعد تحقق أصل الإيمان، يعد في الحقيقة زيادة إيمان، فما سماه ابن العربي هنا تجدد إيمان هو في واقع أمره زياد إيمان وإن سمي بغير اسمه. ولذا تعقبه الحافظ بقوله:"وما نفاه أولًا أثبته آخرًا، لأن تجدد الإيمان إيمان"٣. ٤- وكان عبد الله بن رواحة ﵁ يأخذ بيد النفر من أصحابه فيقول:"تعالوا نؤمن ساعة، تعالوا فلنذكر الله ونزدد

١ فتح الباري (١/ ٤٨) . ٢ نقله عنه الحافظ في الفتح (١/٤٨) . ٣ فتح الباري (١/ ٤٨) .

1 / 112