يحدث أصحابه، وكانت يده قد أصيبت يوم نهاوند، فقال الأعرابي: والله؛ إن حديثك ليعجبني، وإن يدك لتريبني! فقال زيد: وما يريبك من يدي؟ إنها الشمال. فقال الأعرابي: والله؛ ما أدري اليمين يقطعون أم الشمال؟ فقال زيد بن صوحان: صدق الله ورسوله: ﴿الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ﴾» .
- (٣/١٧٠٠) .
- حسن.
- روى هذه القصة ابن جرير من طريق عبد الرحمن بن مغراء عن الأعمش عن إبراهيم. وعبد الرحمن هذا؛ قال عنه الحافظ في «التقريب»: «صدوق تكلم في حديثه عن الأعمش» اهـ.
ولكن تابعه يعلى بن عبيد عند ابن سعد؛ فقد روى هذه القصة ابن سعد في «طبقاته»، فقال: أخبرنا يعلى بن عبيد؛ قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم. ويعلى ثقة.
إلا أن الإسناد عند ابن جرير وابن سعد فيه الأعمش، ولم يصرِّح بالتحديث.
انظر: «تفسير ابن جرير» (١٤/٤٢٩ـ شاكر)، «الطبقات الكبرى) (٦/١٢٣) .
٥٢٢ - حديث ابن عباس ﵄ مرفوعًا: «من سكن البادية؛ جفا، ومن اتَّبع الصيد؛ غفل، ومن أتى السلطان؛ افتتن» .
- (٣/١٧٠٠) .
- صحيح.
- رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأحمد، والبخاري في «الكنى»؛ بألفاظ مختلفة.
انظر: «جامع الأصول» (١١/٧٨٧)، «المسند» (٥/١٢٣ـ شاكر)،