51

Женщина вмешивается

تدخل‎ امرأة

Жанры

قال ونتوورث: «أنا بالطبع لا أعرف؛ فكما ترى، أنا لست على دراية كبيرة بعالم السياسة في الولايات المتحدة.» «حسنا، ليس للسياسة علاقة كبيرة بهذه الملاحظة. لقد قال فقط: «إنه لوقت طويل بين كل كأس والأخرى.» فتعال وتناول شيئا معي. يبدو لي أنك لم تشرب شيئا في صحبتي منذ بداية الرحلة.»

قال ونتوورث: «أعتقد أن هذه مقولة صحيحة. دعنا نعدلها في أسرع وقت ممكن، فقط في هذه الحالة، دعني أدفع ثمن الكئوس. أنا أدعوك للشرب معي.»

قال فليمنج: «أبدا، أبدا! ليس بينما أنا هنا. سيكون هذا على حسابي، ومن الغريب أن يقضي شخص أسبوعا مع شخص آخر دون أن يعرفه. في الواقع، كما ترى، أنا لم أعرفك حتى الآن.»

وهكذا، ذهب الرجلان الكريمان إلى غرفة التدخين ورنا الجرس الإلكتروني.

لكن سعادة جورج ونتوورث كانت تبدو في أبهى صورها في غرفته. كان يمسك بجون كينيون من كتفه ويهز هذا الرجل الرزين، الذي كانت تبدو على وجهه بوجه عام ابتسامة جادة جدا عندما كان يلاحظ السعادة الشديدة لرفيقه.

صاح ونتوورث: «جون، لماذا لا تضحك؟»

رد رفيقه: «حسنا، يبدو لي أنك تضحك بالقدر الكافي لنا نحن الاثنين. من الضروري أن يكون أحد عضوي الشركة رزينا وجادا. أنا أحاول الحفاظ على التوسط على نحو صحيح. عندما كنت تمر بحالة اكتئاب شديد، كان علي أن أبدو مبتهجا لنا نحن الاثنين. والآن حيث إنك مبتهج بشدة، فأنا ألتزم حالة الكآبة، لأحصل على بعض الراحة بعد محاولاتي الحثيثة لأن أبدو مبتهجا.» «حسنا، يا جون، يبدو لي أن ما حدث كان رائعا لدرجة أنه لا يكاد يصدق. يا لها من فتاة شجاعة بحيث تقوم بهذا الأمر! من أدراها أن الوضيعة الشابة لم يكن معها مسدس وقد تطلق الرصاص عليها منه؟» «أعتقد أنها لم تفكر في هذا على الإطلاق .» «هل رأيتها منذ هذا الحدث المثير؟» «رأيت من؟ الآنسة بروستر؟» «لا، لا؛ أقصد الآنسة لونجوورث.» «لا، إنها لم تظهر بعد. أعتقد أنها تخاف أن تتعرض لموقف محرج، وهي تسعى لتجنبه.»

قال ونتوورث: «هذا هو الوضع على الأرجح.» ثم أضاف: «حسنا، إذا رأيتها، يمكن أن تخبرها أنه لا يوجد أي خطر. تحدث صديقي المرح، فليمنج، مع تلك الصحفية، هكذا قال لي، والطريقة التي وصف بها كيف سار الأمر رائعة على نحو كبير. لقد هددها بأن يفصح عن قصة حبسها من قبل فتاة إنجليزية لصحف نيويورك الأخرى، ويبدو أن الشيء الوحيد في هذا العالم الذي تخشاه الآنسة بروستر هو الصحف المنافسة. لذا، وعدت بألا تتحدث على الإطلاق مرة أخرى عن تلك الحادثة.» «إذن، أنت تتحدث مع فليمنج؟» «بالتأكيد؛ كما أنه شخص طيب ومرح. أنا أفعل ما هو أكثر من الحديث معه؛ أنا أشرب معه.» «ومع ذلك، منذ يوم أو يومين، على ما أعتقد، كنت تهدد بأنك ستضربه.» «منذ يوم أو يومين، يا جون! كان هذا منذ دهور. ولم يكن منذ يوم أو يومين. لقد كان منذ عدة سنين أو قرون، كما يبدو لي. لقد كنت حينها رجلا عجوزا؛ أما الآن، فقد عدت شابا مرة أخرى، وكل هذا بفضل الفعل الشجاع الذي قامت به فتاتك التي تشبه الملائكة.»

قال كينيون بجدية: «إنها ليست فتاتي؛ أتمنى أن تكون كذلك.» «حسنا، ابتهج. كل شيء سيصبح على ما يرام؛ كما ترى، إن هذا يحدث دائما. لا يوجد أسوأ من هذا الأمر المتعلق بالرسالة منذ بضعة أيام، وانظر كيف اختلف الأمر الآن على نحو رائع.»

لم يقل كينيون شيئا. لم يرد مناقشة الأمر حتى مع أفضل أصدقائه. صعد الاثنان معا على السطح، وقاما ببعض الانعطافات بطوله، وكانت عينا كينيون أثناء مشيه موجهتين تجاه الجالسين على كراسي السطح، لكنه لم ير الشخص الذي كان يبحث عنه. ترك كينيون صديقه ليستمر في مشيه بمفرده، بعد أن أخبره بأنه سيذهب لأسفل للحظات، وعندما وصل إلى القاعة الرئيسية، تحدث إلى إحدى الخادمات. «هل تعرفين إن كانت الآنسة لونجوورث في غرفتها أم لا؟»

Неизвестная страница