الكتاب أو السنة تسميته شركا، ولكنه ليس من جنس الشرك الأكبر؛ كالرياء في بعض الأعمال، والحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشاء فلان، ونحو ذلك؛ لقول النبي ﷺ: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» فسئل عنه، فقال: «الرياء» رواه الإمام أحمد، والطبراني، والبيهقي، عن محمود بن لبيد الأنصاري ﵁ بإسناد جيد، ورواه الطبراني بأسانيد جيدة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن النبي ﷺ.
وقوله ﷺ: «من حلف بشيء دون الله ففد أشرك» رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، عن عمر بن الخطاب ﵁، ورواه أبو داود، والترمذي بإسناد صحيح، من حديث ابن عمر ﵄، عن النبي ﷺ أنه قال: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» وقوله ﷺ: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان» أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، عن حذيفة بن اليمان ﵁.
1 / 10
مقدمة
الدرس الأول سورة الفاتحة وقصار السور
الدرس الثاني أركان الإسلام
الدرس الثالث أركان الإيمان
الدرس الرابع أقسام التوحيد وأقسام الشرك
الدرس الخامس الإحسان
الدرس السادس شروط الصلاة
الدرس السابع أركان الصلاة
الدرس الثامن واجبات الصلاة
الدرس التاسع بيان التشهد
الدرس العاشر سنن الصلاة
الدرس الحادي عشر مبطلات الصلاة
الدرس الثاني عشر شروط الوضوء
الدرس الثالث عشر فروض الوضوء
الدرس الرابع عشر نواقض الوضوء
الدرس الخامس عشر التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم