Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

Абу Зарр Хушани d. 604 AH
84

Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت - لبنان

وسمينها، أصل الغث اللحم الضعيف، فاستعاره هنا لمن ليس نسبه هناك، طاشت حلومها أي ذهبت عقولها، (وقوله): ثنوا: أي عطفوا وصعر الخدود، أي مائلة، يقال: صعر خده إذا أماله إلى جهة، فعل المتكبر، قال الله تعالى: ولا تصعر خدك للناس. (وقوله): وتضرب عن أحجازها، يريد عن مواضعها المانعة، ومن رواه عن أحجارها فيعني عن منازلها وبيوتها، (وقوله): بنا انتعش لعود الذواء، انتعش ههناغ معناه حيي وظهرت فيه الخضرة، واصل نعش فع يقال: نعشه الله أي رفعه، ومنه سمي النعش نعشًا، والعود لذواء الذي جفت رطوبته ولم ينته إلى حد اليبس، والأكناف النواحي، وار ومها جمع أرومة وهي الأصل، (وقوله): فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه، الزمزمة كلام خفي لا يفهم، والسجع أن يكون الكلام المنثور له نهايات كنهايات الشعر، (وقوله): بخنقه، يريد الاختناق الذي يصيب المجنون، والتخالج اختلاج الأعضاء وتحركها عن غير إرادة، والوسوسة ما يلقيه الشيطان في نفس الإنسان، (وقوله): رجزه وزجه وقريضة ومقبوضة

1 / 84