Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

Абу Зарр Хушани d. 604 AH
61

Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت - لبنان

تربت يداك، ولا ابالك واشباهها، والإقراف مقارفة الهجنة والدناءة، والظاعنين يعني الراحلين، وتناوحت أي تقابلت، يقال: تنازح الجبلان، إذا تقابلا، والرجاف هنا البحر، ومن روى: عقد ذات نطاف، بكسر العين فالنطاف جمع نطفة، وهي القرط الذي يعلق في الأذن. ومن ر واه عقد، بفتح العين فالنطاف جمع نطفة من الماء، وهو القليل الصافي منه، (وقوله): وكان خائفًا، العائف هنا جمع نطفة من الماء، وهو القليل الصافي منه، (وقوله): وكان عائفًا، العائف هنا الذي يتفرس في خلقة الإنسان، فيبر بما تؤول حاله إليه، (وقوله): صب به رسول الله ﷺ أي مال إليه. ورق قلبه له، ومن رواه ضب فمعناه تعلق به وامتسك، (وقوله): وقد تهصرت أغصان الشجرة، أي مالت وتدلت، تقول هصرت الغصن، وإذا جذبته إليك حتى يميل، (وقوله): فاحتضنته أي أخذه مع حضنه أي مع جنبه، (وقوله): مثل أثر المجحم، والمجحم الآلة التي يحجم بها، والحجم المصدر، (وقوله): إذا لكمني، أي لكزني، (وقوله): حتى إذا بتيمن ذي طلال، الجيد ذي طلال بالتشديد، كما قال: رفعت له بذي طلا كفي، وأما (قول) لبيد: عند تيمن ذي طلال، فإنما خففه لضرورة الشعر،

1 / 61