Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

Абу Зарр Хушани d. 604 AH
41

Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت - لبنان

عذير الحيِّ من عدوان. هي كلمة تقولها العرب، عذيري من فلان، وعذيرك من فلان، ومعناهما من يعذرني من فلان، ونصبهما نصب المصدر، (وقوله): حيَّة الأرض، يريد أنَّهم كان أهل الأرض يهابونهم كما يهابون الحيَّة، وقيل حيَّة الأرض، أي حياة الأرض لأنَّهم كانوا يقومون بالنَّاس لجودهم وكرمهم، فكأنَّهم كانوا حياة للأرض وأهلها. (وقوله): فلم يرع. أي لم يبق. يقال ما أرعى فلان على فلان، أي ما أبقى عليه. (وقوله): والموفون بالقرض، القرض هنا الجزاء، أي من فعل لهم شيئًا جاوزه به. (وقول) الشاعر في الرجز: في أبي سيَّارة: مستقبل القبلة يدعو الله تعالى يقول: اللَّهمَّ كن لي جارًا ممَّن أخافه، أي مجيرًا. والأتان الأنثى من الحمر. (وقوله): لا تكون بينهم نائرة. النَّائرة الكائنة الشَّنيعة تكون بين القوم، والعضلة الأمر الشديد الَّذي لا يعلم له وجه. والعضلة أيضًا من أسماء الداهية. (وقوله): بأمر كان أعضل منه، أي أشدَّ أنكالًا. (وقولها): ما عراك، أي ما أصابك وما نزل بك، يقال: عراه يعروه إذا ألمَّ به ونزل. (وقوله):

1 / 41