قصده، يقال عاقني عن الأمر وعوّقني إذا أمسكني عنه وحبسني. (وقوله): إلا دفعًا وتعذيرًا. والتعذير أن يفعل الرجل الشيء بغير نية وإنما يريد أن يقيم به العذر عند من يراه. والضغن العداوة. (وقول) جرير في بيته:
بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا. طخفة اسم جبل كانت به وقيعة. (وقوله): عشيّة بسطامٍ. يعني العشيّة التي قتل فيها بسطام بن قيس. (وقول) مالك بن نويرة في بيته: تلمّستُ ما تبغي من الشّذن الشّجر. الشذّن هنا إبل منسوبة إلى شذن موضع باليمن وهي التي يقال فيها الإبل الشذنية أيضًا. والشجر التي في أعينها حمرة. (وقول) نهار بن توسعة في شعره: ونجّى يوسف الثقفي ركضٌ. الركض الجري. ودراكٌ أي متتابعٌ. (وقول) النابغة الجعدي في بيته: فردًا كصيصية الأعضبِ. الأعضب المكسور القرن. (وقوله): وقال أبو دؤاد. أبو دؤاد هذا هو الشاعر، وامرأته أم دؤاد، وابنه دؤاد، وبنته دودة، وهم كلهم شعراء. (وقوله): في بيت أبي دؤاد: فذعرنا سحم الصّياصي. هو من الذعر وهو الفزع، والسحم السود، والصياصي القرون، ويعني بسحم