Имла
إملاء ما من به الرحمن
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
قوله تعالى (
﴿إن كانت لكم الدار﴾
) الدار اسم كان وفي الخبر ثلاثة أوجه أحدها هو (
﴿خالصة﴾
) وعند ظرف لخالصة أو للاستقرار الذي في لكم ويجوز أن تكون عند حالا من الدار والعامل فيها كان أو الاستقرار وأما لكم فتكون على هذا متعلقة بكان لأنها تعمل في حروف الجر ويجوز أن تكون للتبيين فيكون موضعها بعد خالصة أي خالصة لكم فيتعلق بنفس خاصة ويجوز أن يكون صفة لخالصة قدمت عليها فيتعلق حينئذ بمحذوف والوجه الثاني أن يكون خبر كان لكم وعند الله ظرف وخالصة حال والعامل كان أو الاستقرار والثالث أن يكون عند الله هو الخبر وخالصة حال والعامل فيها اما عند أو ما يتعلق به أو كان أو لكم وسوغ أن يكون عند خبر كان لكم إذ كان فيه تخصيص وتبيين ونظيره قوله (
﴿ولم يكن له كفوا أحد﴾
) لولا له لم يصح أن يكون كفوا خبرا (
﴿من دون﴾
) في موضع نصب بخالصة لأنك تقول خلص كذا من كذا
قوله تعالى (
﴿أبدا﴾
) ظرف (
﴿بما قدمت﴾
) أي بسبب ما قدمت فهو مفعول به ويقرب معناه من معنى المفعول له و ( ما ) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة أو مصدرية فيكون مفعول قدمت محذوفا أي بتقديم أيديهم الشر
Страница 53
Введите номер страницы между 1 - 583