286

Имла

إملاء ما من به الرحمن

Редактор

إبراهيم عطوه عوض

Издатель

المكتبة العلمية- لاهور

Место издания

باكستان

قوله تعالى (

﴿وأن عسى

) يجوز أن تكون المخففة من الثقيلة وأن تكون مصدرية وعلى كلا الوجهين هي في موضع جر عطفا على ملكوت و (

﴿أن يكون

) فاعل عسى وأما اسم يكون فمضمر فيها وهو ضمير الشان و (

﴿قد اقترب أجلهم

) في موضع نصب خبر كان والهاء في (

﴿بعده

) ضمير القرآن

قوله تعالى (

﴿فلا هادي

) في موضع جزم على جواب الشرط (

﴿ويذرهم

) بالرفع على الاستئناف وبالجزم عطفا على موضع (

﴿فلا هادي

) وقيل سكنت لتوالي الحركات

قوله تعالى (

﴿أيان

) اسم مبني لتضمنه حرف الاستفهام بمعنى متى وهو خبر ل (

﴿مرساها

) والجملة في موضع جر بدلا من الساعة تقديره يسألونك عن زمان حلول الساعة ومرساها مفعل من أرسى وهو مصدر مثل المدخل والمخرج بمعنى الادخال والإخراج أي متى أرساها (

﴿إنما

) علمها المصدر مضاف إلى المفعول وهو مبتدأ و (

﴿عند

) الخبر (

﴿ثقلت في السماوات

) أي ثقلت على أهل السموات والأرض أي تثقل عند وجودها وقيل التقدير ثقل علمها على أهل السموات (

﴿حفي عنها

) فيه وجهان أحدهما تقديره يسألونك عنها كأنك حفي أي معنى بطلبها فقدم وأخر والثاني أن عن بمعنى الباء أي حفي بها وكأنك حال من المفعول وحفي بمعنى محفو ويجوز أن يكون فعيلا بمعنى فاعل

قوله تعالى (

﴿لنفسي

) يتعلق بأملك أو حال من نفع (

﴿إلا ما شاء الله

استثناء من الجنس (

﴿لقوم

) يتعلق ببشير عند البصريين وبنذير عند الكوفيين

قوله تعالى (

﴿فمرت به

) يقرأ بتشديد الراء من المرور ومارت بالألف وتخفيف الراء من المور وهو الذهاب والمجيء

قوله تعالى (

﴿جعلا له شركاء

) يقرأ بالمد على الجمع وشركا بكسر الشين وسكون الراء والتنوين وفيه وجهان أحدهما تقديره جعلا لغيره شركا أي نصيبا والثاني جعلا له ذا شرك فحذف في الموضعين المضاف

قوله تعالى (

﴿أدعوتموهم

) قد ذكر في قوله (

﴿سواء عليهم أأنذرتهم

) و (

﴿أم أنتم صامتون

) جملة اسمية في موضع الفعلية والتقدير أدعوتموهم أم صمتم

Страница 290