174

Имла

إملاء ما من به الرحمن

Исследователь

إبراهيم عطوه عوض

Издатель

المكتبة العلمية- لاهور

Место издания

باكستان

قوله تعالى (

﴿ولكل جعلنا

) المضاف إليه محذوف وفيه وجهان أحدهما تقديره ولكل أحد جعلنا موالي يرثونه والثاني ولكل مال والمفعول الاول لجعل (

﴿موالي

) والثاني لكل والتقدير وجعلنا وراثا لكل ميت أو لكل مال (

﴿مما ترك

) فيه وجهان هو صفة مال المحذوف أي من مال تركه (

﴿الوالدان

) والثاني هو يتعلق بفعل محذوف دل عليه الموالي تقديره يرثون ما ترك وقيل ( ا ) بمعنى من أي لكل أحد ممن ترك الوالدان (

﴿والذين عقدت

) في موضعها ثلاثة أوجه أحدها هو معطوف على موالي أي وجعلنا الذين عاقدت وارثا وكان ذلك ونسخ فيكون قوله (

﴿فآتوهم نصيبهم

) توكيدا والثاني موضعه نصب بفعل محذوف فسره المذكور أي وآتوا الذين عاقدت والثالث هو رفع بالابتداء وفآتوهم الخبر ويقرأ عاقدت بالألف والمفعول محذوف أي عاقدتهم ويقرأ بغير ألف والمفعول محذوف أيضا هو والعائد تقديره عقدت حلفهم أيمانكم وقيل التقدير عقدت حلفهم ذو أيمانكم فحذف المضاف لأن العاقد لليمين الحالفون لا الايمان نفسها

Страница 178