Имла
إملاء ما من به الرحمن
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
قوله تعالى (
﴿يستبشرون﴾
) هو مستأنف مكرر للتوكيد (
﴿وأن الله﴾
) بالفتح عطفا على بنعمة من الله أي وبأن الله وبالكسر على الاستئناف
قوله تعالى (
﴿الذين استجابوا﴾
) في موضع جر صفة للمؤمنين أو نصب على إضمار أعنى أو رفع على إضمارهم أو مبتدأ وخبره (
﴿للذين أحسنوا منهم واتقوا﴾
) ومنهم حال من الضمير في أحسنوا و (
﴿الذين قال لهم الناس﴾
) بدل من الذين استجابوا أو صفة
قوله تعالى (
﴿فزادهم إيمانا﴾
) الفاعل مضمر تقديره زادهم القول (
﴿حسبنا الله﴾
مبتدأ وخبر وحسب مصدر في موضع اسم الفاعل تقديره فحسبنا الله أي كافينا يقال أحسبني الشيء أي كفاني
قوله تعالى (
﴿بنعمة من الله﴾
) في موضع الحال ويجوز أن يكون مفعولا به (
﴿لم يمسسهم﴾
) حال أيضا من الضمير في انقلبوا ويجوز أن يكون العامل فيها بنعمة وصاحب الحال الضمير في الحال تقديره فانقلبوا منعمين بريئين من سوء (
﴿واتبعوا﴾
) معطوف على انقلبوا ويجوز أن يكون حالا أي وقد اتبعوا
قوله تعالى (
﴿ذلكم﴾
) مبتدأ والشيطان خبره و (
﴿يخوف﴾
) يجوز أن يكون حالا من الشيطان والعامل الاشارة ويجوز أن يكون الشيطان بدلا أو عطف بيان ويخوف الخبر والتقدير يخوفكم بأوليائه وقرىء في الشذوذ ( / يخوفكم أولياؤه / ) وقيل لا حذف فيه والمعنى يخوف من يتبعه فأما من توكل على الله فلا يخافه (
﴿فلا تخافوهم﴾
) انما جمع الضمير لأن الشيطان جنس ويجوز أن يكون الضمير للأولياء
قوله تعالى (
﴿لا يحزنك﴾
) الجمهور على فتح الياء وضم الزاي والماضي حزنه ويقرأ بضم الياء وكسر الزاي والماضي أحزن وهي لغة قليلة وقيل حزن حدث له الحزن وحزنته أحدثت له الحزن وأحزنته عرضته للحزن (
﴿يسارعون﴾
) يقرأ بالامالة والتفخيم ويقرأ يسرعون بغير ألف من أسرع (
﴿شيئا﴾
) في موضع المصدر أي ضررا
Страница 158
Введите номер страницы между 1 - 583