154

Имла

إملاء ما من به الرحمن

Исследователь

إبراهيم عطوه عوض

Издатель

المكتبة العلمية- لاهور

Место издания

باكستان

قوله تعالى (

﴿يستبشرون

) هو مستأنف مكرر للتوكيد (

﴿وأن الله

) بالفتح عطفا على بنعمة من الله أي وبأن الله وبالكسر على الاستئناف

قوله تعالى (

﴿الذين استجابوا

) في موضع جر صفة للمؤمنين أو نصب على إضمار أعنى أو رفع على إضمارهم أو مبتدأ وخبره (

﴿للذين أحسنوا منهم واتقوا

) ومنهم حال من الضمير في أحسنوا و (

﴿الذين قال لهم الناس

) بدل من الذين استجابوا أو صفة

قوله تعالى (

﴿فزادهم إيمانا

) الفاعل مضمر تقديره زادهم القول (

﴿حسبنا الله

مبتدأ وخبر وحسب مصدر في موضع اسم الفاعل تقديره فحسبنا الله أي كافينا يقال أحسبني الشيء أي كفاني

قوله تعالى (

﴿بنعمة من الله

) في موضع الحال ويجوز أن يكون مفعولا به (

﴿لم يمسسهم

) حال أيضا من الضمير في انقلبوا ويجوز أن يكون العامل فيها بنعمة وصاحب الحال الضمير في الحال تقديره فانقلبوا منعمين بريئين من سوء (

﴿واتبعوا

) معطوف على انقلبوا ويجوز أن يكون حالا أي وقد اتبعوا

قوله تعالى (

﴿ذلكم

) مبتدأ والشيطان خبره و (

﴿يخوف

) يجوز أن يكون حالا من الشيطان والعامل الاشارة ويجوز أن يكون الشيطان بدلا أو عطف بيان ويخوف الخبر والتقدير يخوفكم بأوليائه وقرىء في الشذوذ ( / يخوفكم أولياؤه / ) وقيل لا حذف فيه والمعنى يخوف من يتبعه فأما من توكل على الله فلا يخافه (

﴿فلا تخافوهم

) انما جمع الضمير لأن الشيطان جنس ويجوز أن يكون الضمير للأولياء

قوله تعالى (

﴿لا يحزنك

) الجمهور على فتح الياء وضم الزاي والماضي حزنه ويقرأ بضم الياء وكسر الزاي والماضي أحزن وهي لغة قليلة وقيل حزن حدث له الحزن وحزنته أحدثت له الحزن وأحزنته عرضته للحزن (

﴿يسارعون

) يقرأ بالامالة والتفخيم ويقرأ يسرعون بغير ألف من أسرع (

﴿شيئا

) في موضع المصدر أي ضررا

Страница 158