Имла
إملاء ما من به الرحمن
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
فان قيل ما فاعل يتسنى قيل يحتمل أن يكون ضمير الطعام والشراب لاحتياج كل واحد منهما إلى الاخر بمنزلة شيء واحد فلذلك أفرد الضمير في الفعل ويحتمل أن يكون جعل الضمير لذلك وذلك يكنى به عن الواحد والاثنين والجمع بلفظ واحد ويحتمل أن يكون الضمير للشراب لأنه أقرب إليه وإذا لم يتغير الشراب مع سرعة التغير إليه فأن لا يتغير الطعام أولى ويجوز أن يكون أفرد في موضع التثنية كما قال الشاعر
فكأن في العينين حب قرنفل
أو سنبل كحلت به فانهلت
(
﴿ولنجعلك﴾
) معطوف على فعل محذوف تقديره أريناك ذلك لتعلم قدر قدرتنا ولنجعلك وقيل الواو زائدة وقيل التقدير ولنجعلك فعلنا ذلك (
﴿كيف ننشزها﴾
) في موضع الحال من العظام والعامل في كيف ننشرها ولا يجوز أن تعمل فيها انظر لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله ولكن كيف وننشرها جميعا حال من العظام والعامل فيها انظر تقديره انظر إلى العظام محياة وننشرها يقرأ بفتح النون وضم الشين وماضيه نشر وفيه وجهان أحدهما أن يكون مطاوع أنشر الله الميت فنشر ويكون نشر على هذا بمعنى أنشر فاللازم والمتعدي بلفظ واحد والثاني أن يكون من النشر الذي هو ضد الطي أي يبسطها بالاحياء ويقرأ بضم النون وكسر الشين أي نحييها وهو مثل قوله (
﴿إذا شاء أنشره﴾
) ويقرأ بالزاي أي نرفعها وهو من النشز وهو المرتفع من الأرض وفيها على هذا قراءتان ضم النون وكسر الشين من أنشزته وفتح النون وضم الشين وماضيه نشزته وهما لغتان و (
﴿لحما﴾
) مفعول ثان (
﴿قال أعلم﴾
) يقرأ بفتح الهمزة واللام على أنه أخبر عن نفسه ويقرأ بوصل الهمزة على الامر وفاعل قال (
﴿الله﴾
) وقيل فاعله عزيز وأمر نفسه كما يأمر المخاطب كما تقول لنفسك أعلم يا عبد الله وهذا يسمى التجريد وقرىء بقطع الهمزة وفتحها وكسر اللام والمعنى أعلم الناس
Страница 110
Введите номер страницы между 1 - 583